لماذا يجب على رئيس صندوق النقد الدولي ترك منصبه؟
خلُص تحقيق تم إجراؤه في البنك الدولي، إلى أن قيادات البنك الدولي بما فيهم رئيس البنك آنذاك "جيم يونغ كيم" ونائبته "كريستالينا جورجيفا" -التي ترأس حاليًّا صندوق النقد الدولي- قد مارسوا ضغوطًا على موظفي البنك لتعزيز تصنيف الصين في تقرير مؤشر ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2017.
هذا، وقد نفت السيدة "جورجيفا" تلك الاتهامات، إلا أن المحققين اكتشفوا أنها وفريقها قاموا بتعديل في نهج البنك حول تقييم ممارسة الأعمال في البلاد، بأن يتم تقييم مدينة واحدة فقط في كل بلد.
ويرى "بول رومر" اقتصادي سابق بالبنك الدولي، أنه بمجرد أن أصبحت تصنيفات ممارسة أنشطة الأعمال ذات أهمية سياسية كبيرة للبلدان الأعضاء في البنك، كان ينبغي إشراك مؤسسات خارجية؛ مثل مؤسسات الفكر والرأي، أو الجامعات للمساعدة في الإشراف على تلك التصنيفات.
المصدر: الإيكونومست