الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس "الأحد" احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، حيث أهداه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب المصحف الشريف. وألقى السيد الرئيس كلمة بمناسبة هذه الذكرى، توجه خلالها بالتهنئة لشعب مصر الكريم، ولكل الشعوب العربية والإسلامية، داعيًا الله سبحانه وتعالى، أن يعيد هذه الذكرى العطرة علينا وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركات.
أشاد الإعلاميان محمد الباز، ويوسف الحسيني بكلمة السيد الرئيس في الاحتفالية، وتطرق سيادته إلى قضية الوعي وفتح باب الاجتهاد لفهم صحيح الدين، وناشدا مؤسسة الأزهر بالاستجابة لدعوة الرئيس لحماية الإسلام الوسطي.
ذكر الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن قضية الوعي أصبحت ذات أهمية قصوي لاسيما فى ظل ارتباطها ببناء الدولة المصرية، ولابد وأن يُشارك الجميع فيها سواءً الإعلام أو وزارة الثقافة أو المؤسسات الدينية أو المجتمع المدني، كما ذكر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني السابق بوزارة الأوقاف أن كلمة الرئيس جاءت جامعة وتعبر عن رؤية سيادته لإصلاح المجتمع وتحقيق التنمية المنشودة.
أشادت الإعلامية لميس الحديدي باللفتة الإنسانية التي قام بها الرئيس السيسي خلال الاحتفالية، بقيامه بالتوجه للدكتور محمد عمر هاشم، حيث يجلس على كرسيه المتحرك، لتحيته ومصافحته. ومن جانبه فقد ذكر الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية، بعدة مداخلات هاتفية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من منطلق حسه الوطني والديني حرص على تكريم العلماء الذين يدعون إلى المولي عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، كما ناشد سيادته المؤسسات الدينية بمضاعفة الجهد لبناء وعي مجتمعي يسلَم المجتمع معه من أي فكر ظلامي يهدد الأمن والاستقرار، وهذا الأمر يحتاج لمضاعفة الجهود لتصحيح المفاهيم بإجراء الحوار مع المجتمع والشباب خاصةً، والعمل قائم لهذا بالأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف.