الكفن ينهي الخلاف بين عائلتي «ريا وسكينة» و«خضرة» بالفيوم
قدّم أحد أفراد عائلة «عسران» الكفن إلى أبناء عائلة «الصواف»، خلال جلسة صلح بين العائلتين في مركز طامية بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، بحضور كبار العائلات، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ووسط تواجد أمني مكثف، وذلك لنبذ العنف والخلاف بينهما، وذلك بعد مقتل «الحاجة خضرة الصواف» غدراً على يد سيدة من العائلة الأولى، تدعى «كريمة جمعة رشدان»، بمساعدة ابنتها «دنيا محمود لطفي»، وذلك لسرقة قرطها الذهبي، على طريقة «ريا وسكينة»، حيث استدرجت المتهمة الأولى المجني عليها إلى منزلها، بحجة تناول كوب من الشاي، ثم قامت بخنقها وسرقة قرطها وأموالها، بمساعدة ابنتها، ووضعتا جثتها في «جوال»، وألقيا بها في صندوق قمامة بقطعة أرض مهجورة.
أسرة «الحاجة خضرة» تستقبل العزاء
وجرى تقديم الكفن من قبل شقيق زوج قاتلة «الحاجة خضرة الصواف»، إلى ابن القتيلة، وسط تواجد أمني مكثف، فيما استقبلت أسرة الحاجة خضرة، عائلة الصواف، العزاء في والدتهم عقب تسلّمهم الكفن، قائلين إنّهم أخذوا حقهم العرفي، وفي انتظار حق والدتهم الذي سيأخذه القانون بإعدام المتهمتين بقتلها.
جارتها استدرجتها لسرقة قرطها الذهبي
وأوضح «الحاج سيد»، أحد أبناء «الحاجة خضرة»، أنّ والدته كانت ترتدي قرطاً ذهبياً قديماً، يُدعى «مخرطة»، يبلغ وزنه 18 جراماً، وذهبت إلى السوق برفقة ابنتها، لشراء هدية لابنته التي ولدت قبل ساعات، وحينما عادت أوصلت ابنتها إلى منزلها، وبينما كانت في طريق عودتها لمنزلها، استوقفتها جارتها فجلست وتحدثت معها قليلاً، ثم أصرت «كريمة» على استدعائها للداخل لتناول الشاي معها، وبالفعل دخلت معها.
«خضرة» دخلت لتناول الشاي ولم تخرج
وأوضحت كاميرات المراقبة المتواجدة في مغلق أخشاب مقابل للمنزل، دخول الحاجة خضرة الصواف ولم تخرج، بينما خرجت المتهمة الثانية «دنيا»، ابنة المتهمة الأولى «كريمة»، وأحضرت مركبة «توكتوك»، ثم ظهرت وهي تحمل جوالاً أبيض اللون ثقيل بمساعدة والدتها، ووضعاه في «التوكتوك»، ثم ألقته في صندوق القمامة الموجود بأرض المحلج المهجورة.
«ريا وسكينة» قتلتا «الحاجة خضرة» وبحثتا عنها
وعقب ذلك وحتى لا يشتبه أحد فيهما، توجهت «دنيا» إلى منزل «الحاجة خضرة»، وسألت أحفادها عنها قائلةً: «فين الحاجة مش ظاهرة النهاردة؟»، حتى تم إلقاء القبض عليهما، واعترفتا بجريمتهما.
