مصر تحتضن أبناءها ذوى الهمم فى احتفالية "قادرون باختلاف"
اهتمت البرامج الحوارية أمس، باحتفالية "قادرون باختلاف" التي تم تنظيمها بمركز المنارة لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، والتي أعلن السيد الرئيس خلالها عن حزمة إجراءات تنفيذية لدعم وحماية ذوي الهمم على رأسها تضمين المشروعات المُنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة لكل الاحتياجات المجتمعية والثقافية والرياضية والتنموية لذوي الهمم، والتنسيق بين أجهزة الدولة لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم.
أشاد الإعلاميون لبني عسل، وخيرى رمضان، وكريمة عوض، وأحمد موسي، وبسمة وهبه، ومحمد الباز، ويوسف الحسيني، ولميس الحديدي، والأستاذ أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، والأستاذ محمود المملوك رئيس تحرير موقع القاهرة 24 بالاحتفالية وما شهدته من حالة تواصل إنساني وحديث عفوي بين الرئيس وأصحاب الهمم، مؤكدين أن الدولة المصرية بناءً على توجيهات الرئيس السيسي تبنت خلال السنوات الماضية سياسات وإجراءات عملية لحماية حقوق أصحاب الهمم وضمان عدم التمييز ضدهم، حيث أطلق الرئيس على عام 2018 أنه عامًا خاصًا بهم، وتم إصدار قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن أعلن الرئيس بالاحتفالية عن حزمة جديدة من الإجراءات لدعمهم وتمكينهم، وهذا يحدث فى إطار الجمهورية الجديدة التي تهتم ببناء الإنسان، والدولة الجديدة التي لا تنسي أحد من أبنائها.
ذكرت المهندسة أمل مبدي رئيس الاتحاد المصري والإفريقي الرياضي للإعاقة الذهنية أنها طالبت منذ 3 سنوات برعاية الرئيس لاحتفالية قادرون باختلاف، لتكون المفاجئة حرص سيادته على حضور الاحتفالية بنفسه كل عام، مبديةً سعادتها لما شهدته الاحتفالية من حالة كبيرة من الدفء والحنان من قبل الرئيس السيسي فى تعامله وحواره مع ذوي الهمم، وأثنت كذلك على النتائج والمكتسبات والتوصيات التي خرجت عن الاحتفالية، كما أبدى عدد من الأبناء من ذوى الهمم سعادتهم البالغة بحضور الاحتفالية، وشكروا الرئيس على اهتمامه ودعمه المتواصل لهم.
أشادت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية باحتفالية قادرون باختلاف وما شهدته من حضور مصابي الحروق، لأن هذا الأمر منحهم ثقة في النفس وقدرة على مواجهة المجتمع، كما كان هذا الأمر رسالة للمجتمع بضرورة تقبل الآخر.
من جانبها أوضحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك لجنة تنسيقية وزارية يشرف عليها السيد رئيس مجلس الوزراء وتضم 20 وزارة لتنفيذ قانون الأشخاص ذوى الإعاقة، وتقوم اللجنة بتقديم تقارير بشكل دوري عما يتم من تطور بشأن تنفيذ القانون وتصدر توصيات بشأن ما يجب تنفيذه، وكل وزارة تقوم بتنفيذ ما يتم إسناده لها من أعمال كما يشارك المجتمع المدني بدور فعال في هذا الشأن، ثم يتم مراجعة الأداء من قبل اللجنة مرة أخري وهكذا فى عملية مستمرة، مشيرةً إلي أن هناك خمس مجموعات في وزارة التضامن لذوي الهمم لمعرفة متطلبات كل فئة منهم لأن مشكلاتهم ومطالبهم مختلفة، كما تم زيادة عدد الرائدات إلي 20 ألف رائدة بتوجيه من الرئيس لتوعية الأمهات بمبادرات الاكتشاف المبكر للإعاقات، وكيفية التعامل مع الأبناء من ذوى الهمم، إلى جانب تقديم تأهيل نفسي للأمهات والتأكيد أن مؤسسات الدولة تساند ذوي الهمم وتعمل على تذليل كافة العقبات أمامهم.