.jpg)
هل يتزايد خطر نشوب حرب نووية على المدى الطويل؟
تحتاج الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سياسات الحد من الأسلحة النووية، فالأزمات الراهنة تتطلب أن تتمتع "واشنطن" بالقدرة الكافية لردع أي هجوم محتمل ضدها أو حلفائها، بعد عقود من سياسات الردع النووي التي أنتجت معاهدات الحد من الأسلحة الاستراتيجية، والمعروفة باسم Start 1"" و"Start 2"، والتي تم توقيعها في 1991 و1993 على التوالي.
يذكر أن الولايات المتحدة تلتزم الآن بمعاهدة "نيو ستارت"، وهي اتفاقية تم توقيعها في عام 2010، والتي حددت للولايات المتحدة وروسيا امتلاك 1550سلاحًا نوويًا كحد أقصي، ومع ذلك نشرت روسيا ما بين 2000 و2500 نظام نووي حديث قصير المدى، فضلًا عن الأسلحة النووية التي تهدد روسيا باستخدامها في أوكرانيا.
من جانبها، عملت الصين على تعزيز ترسانتها النووية بشكل كبير، حيث تمتلك "بكين" اليوم ما يقرب من 100 صاروخ باليستي عابر للقارات، يحمل العديد منها رؤوسًا حربية متعددة. كما تمتلك البحرية الصينية ستة غواصات للصواريخ الباليستية، فضلًا عن قيام القوات الجوية الصينية بتجهيز قاذفات بعيدة المدى بصاروخ باليستي مبتكر أرض-جو، بالإضافة إلى الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ذات القدرات النووية الهائلة.
لكن الحد الأقصى الذي تم الاتفاق عليه في عام 2010، غير كافٍ للتعامل مع النمو المتزايد في القوة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية لروسيا، فضلًا عن الزيادة الهائلة في ترسانة الصين النووية، وعليه فالولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة قدرتها النووية.
.jpg)
هل يتزايد خطر نشوب حرب نووية على المدى الطويل؟
المصدر: وول ستريت جورنال