recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

ردود فعل إيجابية تجاه دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني.. وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي

الصفحة الرئيسية

 

ردود فعل إيجابية تجاه دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني.. وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي

وصف الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي خطاب الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية بأنه «خطاب انفتاحي» يؤكد أن الدولة المصرية قوية ولا تخشى الانفتاح على مختلف القوى السياسية، كما تناول الخطاب «الحوار» من أجل مصلحة مصر، وهو حوار يستطيع أن يتحدث فيه كل من يقف على أرضية وطنية، وهذه بادرة طيبة لأن مصر تحتاج إلى فتح النوافذ والأبواب والحديث المشترك وإثارة القضايا والشفافية، وهو شخصيًّا سعيد للغاية بتحقق ذلك، كما سَعِد بمشاركة أسماء مثل حمدين صباحي وخالد داود وغيرهما، فالاختلاف في الرأي لا يعني العداء أو الإقصاء وإنما يعني أن هناك مساحة للحوار يجب استثمارها.

أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تقديرها لتعبير الرئيس السيسي - في كلمته في إفطار الأسرة المصرية - عن سعادته بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، قائلًا إن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، كما أعربت عن تقديرها لإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وهذه تعتبرها سيادتها خطوة رائعة تبشر بالإفراج عن مزيد من الشباب، وأضافت أن حضور الإفطار أظهر التعددية، وأن مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة تتسع لكل أبناءها، وهذا هو العنوان الكبير الذي لفت نظرها، يليه دعوة السيد الرئيس للحوار، وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان جاهز للمشاركة في هذا الحوار.

قال الأستاذ أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن إفطار الأسرة المصرية كان تعبيرًا عن وضع خارطة جديدة لمستقبل مصر السياسي، فمصر تحتاج إلى الأطروحات المختلفة، بحيث يكون للمعارض الفرصة لطرح رؤيته وفق الثوابت الوطنية والمصلحة العليا للوطن، بحيث نتفق أو نختلف على سياسة، إنما لا ينبغي أن نختلف على الوطن، وعلى الجميع أن يقف خلف القيادة السياسية ويطرح عليها الخيارات البديلة بصورة تُعمق من الحوار حولها بما يفيد المستقبل، وأضاف: يجب أن ندرك جميعًا أننا في مركب واحد له قيادة تتمتع برؤية حكيمة ترغب في الاستماع للجميع من أجل التوافق على أهداف وطنية راسخة للدولة المصرية.

قال الأستاذ عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن كلمة الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية كانت مهمة للغاية وتعكس تطورًا مهمًا في المشهد السياسي، وكذلك كانت صور الختام مهمة إذ تحدث السيد الرئيس مع السياسي الكبير حمدين صباحي ومع الصحفي خالد داود، هذا إلى جانب حضور عدد كبير من الرموز السياسية غير الذين كان يراهم دائمًا، حتى يمكن القول بأن مصر كلها كانت ممثلة في هذا الإفطار عدا جماعة الإخوان والتيارات الظلامية، كما كانت التوجيهات التي صدرت مهمة كلها، ومنها ما يتعلق بالحوار الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية «الوطنية»، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي؛ وهذا تطور مهم.

google-playkhamsatmostaqltradent