recent
أخبار ساخنة

الحوار الوطني المُرتقب.. ما هي رؤية القوى الحزبية لمحاوره؟

الصفحة الرئيسية

 

الحوار الوطني المُرتقب.. ما هي رؤية القوى الحزبية لمحاوره؟

استضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «كلمة أخيرة» رؤساء عدد من الأحزاب السياسية «الوفد والتجمع والناصري»؛ للتعرف على رؤيتهم للحوار الوطني على مستويات الإصلاح السياسي والإصلاح الاقتصادي والشئون الخارجية وقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية.

أولاً- رؤية حزب الوفد، واستعرضها رئيسه الدكتور عبد السند يمامة، موضحًا أنها تتمثل في البدء بإصلاح سياسي بتعديل الدستور خاصةَ فيما يتعلق بالنظام الانتخابي ونظام القوائم المغلقة، حيث يجب أن يُطبق نظام القوائم النسبية، كما يجب إرسال وثيقة ملكية الدولة التي وضعتها الحكومة للحوار، وهي برأيه جيدة ولكن تحتاج إلى ضوابط.، كما يجب أن يُحدد الحوار بوقت معين حتى لا يمتد بلا نهاية.

ثانيًا- رؤية حزب التجمع، وقال رئيسه الدكتور سيد عبد العال إن التجمع حزب معارض ولكنه وطني مؤيد للدولة المصرية، ويرى أن دعوة الرئيس للحوار أتت بشكل موضوعي بعد الانتهاء من محاربة الإرهاب وبناء البنية التحتية للدولة. وأضاف أنه يجب الاتفاق بين كل الأطراف المشاركة في الحوار علي إنجاحه، مع عدم  وضع شروط  مسبقة من أي طرف قبل المشاركة به، وأن يستمع كل طرف من "حكومة وأحزاب ونقابات.. وغيرها" للطرف الآخر، وأن يتم التوافق علي آراء بشأن مختلف القضايا وإعلانها، مع عدم وضع مدي زمني للحوار لأنه حوار مفتوح لبناء دولة ويحتاج إلى وقت لمناقشة القضايا المختلفة.

ثالثًا- رؤية الحزب الناصري، وأوردها رئيسه الدكتور محمد النمر قائلًا إن مصر تعاني من أزمة اقتصادية وارتفاع في الأسعار، لذا يجب أن يناقش الحوار الوطني الوضع الاقتصادي والسياسة النقدية، وأن يناقش كذلك حرية الأحزاب، وتمنى أن تتطرق الجلسات إلى إعادة النظر في قوانين الحبس الاحتياطي والانتخابات والمجالس المحلية.

google-playkhamsatmostaqltradent