recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

مصرع طالب طب عقب وفاة والدته في تصادم دراجة بخارية على طريق طوخ



مصرع طالب طب عقب وفاة  والدته  في تصادم دراجة بخارية على طريق طوخ

أمرت جهات التحقيق في مركز طوخ بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة طالب بكلية الطب بجامعة بنها، لقي مصرعه إثر إصابته في حادث منذ 5 أيام أثناء عودته للمنزل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج ومكث في العناية المركزة حتى وافته المنية اليوم، ليلحق بوالدته التي وافتها المنية منذ 45 يوما.

وطلبت جهات التحقيق تحريات المباحث حول واقعة حادث التصادم، فيما شيع الأهالي جثة الطالب وسط حالة من الحزن وانهيار أسرته.




وكانت الطالب أحمد إبراهيم، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة بنها بمحافظة القليوبية، قد توفي جراء مضاعفات إصابته في حادث تصادم دراجة بخارية على طريق طوخ أثناء عودته لمنزله منذ 5 أيام، وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي.

تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم دراجة بخارية على طريق طوخ، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين إصابة أحمد إبراهيم حظ، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة بنها، وجرى احتجازه بالعناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي، إلا أنه توفى اليوم بعد احتجازه 5 أيام بالمستشفى.

وشيّع أهالي قرية السيفا، مسقط رأس الطالب الراحل، جنازته وسط حالة من الحزن، مشيرين أنه لحق بوالدته التي توفيت منذ 50 يوما، وتدعى هدى الجوهري، معلمة بالقرية، وكانت جنازتها مهيبة شارك فيها الكبير والصغير بالقرية وكذلك طلابها بالمدرسة.




وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لدفتر عزاء في الفقيد، حيث نعت كلية طب بنها الفقيد في بيان لها، داعية أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

وكتب سيف أشرف، صديق الطالب الراحل، «إنا لله وإنا إليه لراجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزنون، أخي وصديقي أحمد إبراهيم حظ في ذمة الله، ما عهدنا عليك إلا خيرا، ولا نزكيك على الله، نسألكم الدعاء له».

فيما كتب صديق آخر يدعى عمرو محمد: «أحمد حظ اتعرفت عليه من خلال سيف صحبي في طب بنها عشان نلعب شطرنج أونلاين لما عرفت أنه حريف فيها، ومن خلال تعاملي الخفيف معاه كان شخص محترم جدا، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ربنا يرحمه ويصبر أهله ويلهمهم الصبر والسلوان على فراقه».


وكان آخر ما كتبه الفقيد على صفحته بـ«فيس بوك» عقب وفاة والدته بتاريخ 4 ديسمبر الماضي، «اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناته ويعفو عنه اللهم آمين، يا رب ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم تقبل واجعلها في ميزان حسناتها»، مرفقا بالمنشور صورة لوالدته على شاشة تليفون محمول أمام الكعبة في الحرم، حيث قام أحد معارف الأسرة بأداء العمرة على روحها.


google-playkhamsatmostaqltradent