عبد الشافي اخر ما تبقى من الزمن الجميل
كتب - عمر مغيب
امس انتهت مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس مصر ٢٠٢٢ بهزيمة الزمالك بضربات الترجيح وصعد بيراميدز إلى نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه.
مباراة امس لم تبوح بمستوى هزيل ومتدني من جانب لاعبي الزمالك ولا إصرار وتحدي من لاعبي بيراميدز على الرغم من صدمة طرد على جبر وتغيير عبد الله السعيد العقل المفكر ولا عبقرية باتشيكو الذي أدار اللقاء بأقتدار.
مباراة امس تلخص الفارق بين اللاعب الملتزم واللاعب المستهتر الذي لا يبالي باي اخفاق ولنا في اللاعب محمد عبد الشافي صاحب الأخلاق والالتزام عبره ذلك اللاعب الذي بكى بعد نهاية المباراة وخروج فريقه من السباق على اللقب على الرغم من انه أدى ما عليه فنيا داخل الملعب ولا يتحمل مسؤولية خروج الفريق ولكن احساسه بالمسئوليه تجاه جمهور كبير قلما تجد مثله في العالم.
محمد عبد الشافي له موقف انا شاهد عليه وحان وقت سرده لانه حقه.
وإليكم ما حدث بعد انتهاء الدوري الموسم الماضي والذي توج به الزمالك منح فيريرا اللاعبين اجازه لمدة عشرة أيام منهم من ذلك خارج مصر ومنهم من تواجد في الغردقة ولحسن الحظ رأيت عبد الشافي لمدة أسبوع داخل احد الفنادق الكبرى وكان برنامج عبد الشافي مع أسرته عبارة عن التواجد بصالة الطعام خلال الثلاث وجبات ليس لانه من محبي الاكل ولكن حتى يكون بجوار زوجته وأولاده الصغار هذا أمر.
الأمر الآخر لم أرى اللاعب يتجول دخل الفندق أو يتواجد على حمامات السباحة.
اللاعب كان حريصا على أداء الصلاة في أوقاتها حتى أثناء حفل الختام كان متواجدا برفقة أولاده ولكن في ركن بعيد عن الزحام لذلك كان طبيعي ان تجده يبكي بعد انتهاء لقاء بيراميدز واقصاء الزمالك.

