وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج: لا حالات مصرية جديدة بين وفيات ومصابي زلزال تركيا وسوريا
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج حرصها البالغ على المتابعة المستمرة مع سفيري مصر في تركيا وسوريا للوقوف لحظة بلحظة على تطورات الأحداث، وبالفعل تم التمكن من تجميع أكبر قدر ممكن من الطلبة المتواجدين بتركيا عن طريق مركز "ميدسي" التابع للوزارة، وعقب ذلك تم عقد اجتماع معهم عبر تقنية "زووم" للتأكد من أنهم بصحة جيدة، ولمعرفة أوضاعهم وأوضاع زملائهم ومن منهم في مواقع الزلزال ومن بعيد عنه، وبالفعل تم الاطمئنان على عدم وجود حالات مصرية جديدة تم التعرف عليها بين وفيات ومصابي الزلزال المدمر فيما عدا الزوجين اللذين توفيا أول أمس.
وإضافة لما سبق كان هناك حالة من الحرص لدى الوزارة على التأكد من وجود تواصل بين السفارة المصرية في تركيا وبين الشاب معاذ -الذي خرج معافيًا من تحت الأنقاض ويتواجد حاليًا في أنقرة- لاستخراج بدائل للأوراق الخاصة التي فقدها أثناء الزلزال، وقد تعهد السفير المصري بتركيا بتنفيذ ذلك، كما تم الحديث مع الطلاب الذين تضررت جامعاتهم في تركيا للوقوف على رغبتهم في استكمال التعليم هناك أو العودة لمصر للبدء في عمل اللازم، وأخيرًا نوهت إلى قيام عدد من شركات الاتصالات المصرية بفتح وسائل الاتصال الدولي للتواصل بين أهالي الطلاب وذويهم بشكل مجاني لمدة أسبوع في لفتة رائعة من قبل تلك الشركات.
