recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

ما هي انعكاسات مؤتمر القدس "الصمود والتنمية"؟

الصفحة الرئيسية


ما هي انعكاسات مؤتمر القدس "الصمود والتنمية"؟

أبرزت البرامج الحوارية أمس ، استضافة جامعة الدول العربية لمؤتمر "القدس للصمود والتنمية" بمشاركة الرئيس السيسي ، وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إضافة إلى تمثيل عربي وإقليمي ودولي رفيع المستوى. .


بادئ ذي بدء .. أوضح السفير حسام زكي ، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، أن مكانة مدينة القدس كانت دائمًا نقطة هامشية في إطار مناقشة القضية الأوسع. الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، لكن هذا المؤتمر ركز على القدس تحديدا في خطوة مهمة من شأنها أن ترسل رسالة إلى جميع الأطراف مفادها أن العرب لن يتخلوا عن القدس والقضية الفلسطينية ، وأنهم سيواصلون تقديم مختلف جوانب الدعم والإسناد. بحث كافة الحلول لدعم المقدسيين تجاه الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل. قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وصرح السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن المؤتمر شهد حضورا كبيرا وفاعلا لعدد من المنظمات الدولية والاتحادات العربية والصناديق السيادية والجهات الأخرى المعنية بالاستثمار في رسالة تضامن. مع الفلسطينيين وتحديداً المقدسيين الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن قضية القدس ، وقد ظهر ذلك في بيان الحفل الختامي للمؤتمر الذي تضمن جانباً عملياً يتعلق بضرورة الاستثمار في القدس ، وهو ما يؤكد أن المؤتمر لم يكن مجرد تظاهرة سياسية للتعبير عن التأييد ، بل شهد أيضا عقد جلسات اقتصادية وتنموية وقانونية نوقشت خلالها عدد من القضايا الفلسطينية المتعلقة بالوضع التعليمي والصحي ، غير قضية الإسكان.

أكد السفير دياب اللوح ، سفير فلسطين بالقاهرة ، أن هذا المؤتمر له أهمية استثنائية من حيث التوقيت ، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبد الله الثاني على حضوره إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما أشاد بالبيان الختامي الصادر عن المؤتمر ووصفه بأنه بيان شامل وشامل. حيث كان هناك إجماع بين القادة العرب على أن القدس على رأس أجندة العمل العربي المشترك في هذه المرحلة ، وأن أي تلاعب بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة. . لذلك فقد طُلب الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لتوفير البيئة المناسبة لانطلاق عملية السلام السياسي الجاد.


صرح الصحفي جمال الكشكي ، رئيس تحرير جريدة الأهرام العربي ، أن تحليل مضمون خطابات القادة العرب الثلاثة - الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وجلالة الملك عبد الله الثاني ، والرئيس الفلسطيني - وكذلك الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر يؤكد أننا أمام قمة قوية تبعث بعدة رسائل أبرزها: القدس والقضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية بالنسبة لمصر والقضية الفلسطينية. الأمة العربية بأسرها ، وحرصها على مخاطبة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في دفع عملية السلام إلى الأمام. واتفق الدكتور أحمد السيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الأمني والتعايش السلمي بين الشعوب. من المنطقة.

واعتبر الصحفي جمال عفيفي رئيس تحرير جريدة الأهرام هذا المؤتمر محاولة وقائية لتأكيد رفض أي تغيير قانوني في وضع القدس في ظل النوايا الإسرائيلية لتغيير الوصاية الهاشمية على المقدسات. ومحاولات تغيير هوية المنطقة.

google-playkhamsatmostaqltradent