العقوبات المفروضة على سوريا تعرقل مساعدة ضحايا الزلازل
يتناول المقال تأثير العقوبات في سوريا على المساعدات المُوجهة لمتضرري الزلزال الذ ضرب البلاد هذا الأسبوع. فمن جانبه، ناشد "جير بيدرسون" مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الدول، الخميس 9 فبراير الجاري، بعدم تسييس المساعدات المُقدمة لمتضرري الزلزال.
ويوضح المقال أنّ المناطق المتضررة في سوريا تسيطر عليها القوات المناهضة للحكومة التي يقاتلها الرئيس "بشار الأسد"، مُضيفًا أنّ هناك عقوبات مفروضة على "الأسد" من قِبل القوى الغربية لإجباره على الموافقة على إجراء إصلاحات سياسية، وهو أمر رفض القيام به.
وتسعى سوريا وروسيا إلى الاستفادة من الأزمة؛ حيث إنّ قنوات الحكومة السورية تبعث رسالة مفادها أنّ العقوبات الأمريكية والأوروبية تعرقل أعمال الإغاثة. كما ترددت تلك المزاعم في وسائل الإعلام الإيرانية والروسية، اللتين تدعمان "الأسد".
وقالت "ماريا زاخاروفا"، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها رفع العقوبات التي تعوق تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، مُؤكدة الحاجة إلى مساعدة دولية عاجلة لـ "دمشق"، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الحكومة السورية.
ومن ناحية أخرى، يتهم عمال الإغاثة والدبلوماسيون الحكومة في "دمشق" باستغلال الوضع لمصلحتها الخاصة، قائلين إنّ معظم المساعدات السورية التي تمولها أوروبا والولايات المتحدة، تمر عبر وكالات الأمم المتحدة وشركائها الموجودين في العاصمة، مُرجحين أنّهم يعرقلون المساعدات الدولية للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون في الشمال.