في الزاوية العكسية الرياضة المصرية تذهب إلى الهاوية انكسارات منتخب الشباب والاهلي والزمالك في خطر أفريقي
كتب - عمر مغيب
تعيش الكرة المصرية ايام صعبة وحزينة على عشاق الكرة في مصر بعد الهزائم المتتالية على مستوى المنتخبات والأندية فمنذ ايام قليلة خرج منتخبنا للشباب تحت ٢٠ سنه من دور المجموعات تعادل وهزيمتين أمام منتخب نيجيريا والسنغال وعلى الرغم من إقامة البطولة على أرض المحروسة لكن ظهر المنتخب بمستوى متدني وعشوائي ولم يقدم المستوى الذي يجعل احد يتعاطف مع هذا الجيل الفاشل.
يقدم الأهلي كبير القارة الأفريقية واحدة من اسوء مشاركاته الأفريقية بدوري أبطال أفريقيا فقد تلقى الفريق هزيمة من الهلال السوداني ثم تعادل مع صن داونز على ملعب استاد السلام والفوز حتى أن الفوز الوحيد الذي تحقق كان على حساب القطن الكاميروني أضعف فرق المجموعة. لتأتي الهزيمة القاسيه من صن داونز بخمسة أهداف مقابل هدفين لتعقد موقف الفريق الذي ينتظر الهداية من الآخرين حتى يضمن إحدى البطاقات المؤهلة للدور ربع النهائي، وبغض النظر عن تأهل الأهلي من عدمه هناك مشكلة كبيره تواجه الفريق تلك التي تتعلق بالمستوى المتدني لأغلب اللاعبين بما فيهم الحارس محمد الشناوي حارس الأهلي ومنتخب مصر الأمر الذي ينعكس على مستوى المنتخب الأول الأولمبي خلال الفترة القادمة.
يبدوا ان هذا الجيل من اللاعبين في فريق الزمالك قد ادمن الهزائم والنتائج السلبية، فريق يتلقى هزيمة في أولى مبارايات دور المجموعات أمام فريق بلوزداد على ملعب استاد القاهرة ثم تعادل مع المريخ الضعيف قبل التدعيم لتأتي الهزيمة من الترجي في تونس لتضع الفريق على المحك وعلى الرغم من أحياء اماله في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد الفوز على الترجي وقبل موقعة بلوزداد في الجزائر، يقدم الفريق مستوى هزلي أمام فريق إنبي في بطولة الدو ري والهزيمة بهدفين دون مقابل واحتلال المركز الخامس في ترتيب الدوري فهل هذا الفريق بتلك النوعية من اللاعبين يستطيعون تحمل الضغوط في الجزائر والعودة بالثلاث نقاط واي نتيجة غير ذلك ستطيح بالفريق من دور المجموعات وان كنت أشك في تحقيق الفوز من أشباه اللاعبين.
اخيرا لا بد من حلول جذرية وفورية من المسئولين عن الرياضة المصرية اذا كان يهمهم عودة الكرة المصرية إلى مكانتها الطبيعية.
