recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إدارة "بايدن" تفكر في استراتيجية جديدة لردع الهجوم الصيني المحتمل على تايوان


إدارة "بايدن" تفكر في استراتيجية جديدة لردع الهجوم الصيني المحتمل على تايوان

يسلط الكاتب الضوء على إحدى الاستراتيجيات التي اقترحها أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس لردع العدوان الصيني على تايوان، خاصًة في ظل التهديدات الصينية المتصاعدة وفشل المناورات العسكرية التي تجريها "واشنطن" بالتعاون مع حلفائها في آسيا في ردع الصين.

واستعرض الكاتب اقتراح نائب الحزب الديمقراطي "سيث مولتون" الذي اقترح أن تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بقصف شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة" في حال قررت الصين الهجوم على تايوان؛ نظرًا لأنه يرى أن أحد دوافع الصين للسيطرة على تايوان قدرتها الفائقة على تصنيع أشباه الموصلات، وبالتالي فإن التهديد بقصف الشركة قد يردع الصين، وتابع "مولتون" قائلًا: "إنه يعلم جيدًا أن هذه الاستراتيجية ليست أفضل استراتيجية لمواجهة الصين، كما أن الحكومة التايوانية قد ترفض ذلك".

وأورد المقال تصريحات "تشيو كو تشنج" وزير دفاع تايوان، والذي علق على تصريحات "مولتون" قائلًا: إن القوات الأمريكية في آسيا هدفها الدفاع عن تايوان وشعبها والموارد الاستراتيجية فيها، وأكد أن القوات المسلحة التايوانية لن تتسامح مع أي محاولات لقصف شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات".

ومع تصاعد التهديدات الصينية لتايوان خلال السنوات الماضية، تعززت العلاقات الأمريكية مع "تايبيه"، لكن هذا لا يعني أن مصالح تايوان ستظل متفقة مع المصالح الأمريكية على الدوام، فمن بين دوافع الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن أمن تايوان بالإضافة إلى موقعها الجغرافي، صناعة أشباه الموصلات، وفي هذا السياق، قال "كريس ميلر" الأستاذ في جامعة "تافتس" الأمريكية في كتابه الصادر عام 2022 بعنوان "حرب الرقائق" إن قادة تايوان قاموا عن عمد بتطوير صناعة أشباه الموصلات وإتقانها؛ لإقناع الولايات المتحدة بالأهمية الاستراتيجية للجزيرة ولدفعهم لحمايتها.

google-playkhamsatmostaqltradent