كيف ساهمت أنظمة الدفاع الجوي الغربية في تعزيز قدرات "كييف" العسكرية؟
مثلت أنظمة الدفاع الجوي الغربية التي أرسلها الحلفاء الغربيون إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية العام الماضي؛ أهمية كبرى لأوكرانيا في ظل القصف الروسي للبنية التحتية الحيوية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكي "باتريوت" التي وصلت البلاد حديثًا، أسقطت مؤخرًا صواريخ كانت تستهدف "كييف"، بما في ذلك صواريخ متطورة تفوقت على معدات الدفاع الجوي لديهم في السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن "باتريوت" هي منظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا لدى الجيش الأمريكي، حيث يبلغ مداها ما بين نحو 20 إلى 100 ميل، وكانت مصممة كمنظومة مضادة للطائرات، لكن الأنظمة الأحدث من "باتريوت" يمكنها أيضًا الاشتباك مع صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة.
وإلى جانب الصواريخ، تتضمن بطارية "باتريوت" أنظمة رادار ومحطات تحكم لتحديد وتتبع واستهداف أسلحة العدو، ويتم الإبقاء على مواقع نظامي "باتريوت" الموجودين في أوكرانيا سرًا، بالرغم من أن واحدة منها استخدمت مؤخرًا لإسقاط صواريخ تتمركز في "كييف" أو حولها، بحسب مسؤول دفاع أمريكي.