انقسامات حول ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو
على الرغم من سعي دول أوروبا الشرقية لضم "كييف" إلى "الناتو" بأسرع وقت، بدعوى أنها استطاعت إثبات نفسها في ساحة المعركة، وباعتبارها خط الدفاع الأول للقارة، فإن العديد من الدول الغربية تحذر من الانتقام الروسي لرفضها لأن تصبح دولة عضو في "الناتو" على مرمى حجر من الحدود الروسية الغربية.
يُذكر أن "ينس ستولتنبرج" الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد أعلن عن وجود انقسامات بين أعضاء الحلف، حول الجدول الزمني الدقيق، والأدوات اللازمة لضم أوكرانيا إلى التحالف، وأشار أيضًا إلى اتفاق الحلفاء بشكل عام حول المسألة الأكثر حدة، والمتمثلة في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لـ "كييف" الآن لمساعدتها في صد العدوان الروسي على أراضيها.
كما أن "ستولتنبرج" سلّط أيضًا الضوء على قضية أخرى تستوجب أولوية المناقشة في القمة المقرر انعقادها يومي 11 و12 يوليو القادم في ليتوانيا، وهي اتفاق جميع البلدان على إنفاق ما لا يقل عن 2 % من الناتج المحلي الإجمالي على بنود الدفاع.