توجيه رئاسي بتعزيز جهود تنمية صناعة التعهيد وتعميق تصنيع الأجهزة والدوائر الإلكترونية
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود الجارية للتوسع في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية، وتدريبهم على المهارات الرقمية، بهدف دعم مساراتهم كمهنيين مستقلين يعملون بشكل حر، وكذا الاستفادة من المميزات التنافسية لمصر كدولة واعدة في توفير خدمات التعهيد، كما اطلّع السيد الرئيس على تطورات العمل الجاري للنهوض بتصميم وصناعة الإلكترونيات في مصر من خلال تعميق التصنيع المحلي للأجهزة وتصميم الدوائر الإلكترونية.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجّه خلال الاجتماع بتعزيز جهود تنمية صناعة التعهيد ودعم المهنيين المستقلين وزيادة أعدادهم، من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة، ويعزز من تنافسية الكوادر المصرية على المستوى الدولي، على النحو الذي يسهم في زيادة حصيلة مصر من الصادرات الرقمية، ومواكبة التطور السريع على مستوى العالم في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
وفي سياق متصل، استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة "دورين بوجدان مارتن"، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد عادل درويش ممثل الاتحاد ومدير المكتب الإقليمي في الدول العربية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات والمشاركة بفاعلية في أعماله وأنشطته، في ظل دوره الرائد كإحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وما يمثله من منصة عالمية للحكومات والقطاع الخاص في هذا المجال، ومشيرًا إلى اهتمام الدولة من خلال "استراتيجية مصر الرقمية" بالنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير بنيته التحتية باعتباره بوابة مصر نحو المستقبل، مع الإعراب عن التطلع لتعزيز دعم الاتحاد لجهود مصر في هذا الصدد.
من جانبها؛ ثمنت أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات دور مصر ومساهماتها الممتدة في أعمال الاتحاد، التي يعد آخرها استضافة النسخة الحالية للمنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات بشرم الشيخ، وهو المحفل الدولي المهم الذي يحظى بمشاركة واسعة للتعاون وتبادل الخبرات بين جميع الجهات المعنية بهذا المجال على مستوى العالم، الأمر الذي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وما يتمتع به من إمكانات وخبرات ومستقبل واعد، مؤكدةً اهتمام الاتحاد بتعميق التعاون مع مصر في هذا الصدد بما يسهم في دعم عملية التطور الرقمي بها، لاسيما في ضوء ما لمسته من الاهتمام المكثف للدولة بهذا القطاع.