الفن التشكيلي من المهد إلى الإبداع"هبة شيبة "نموذجا
كتب.طارق أبوحطب
الفن لغة تخاطب الحواس، وملكة حباها الله من شاء من خلقه
ولا يسمو لمرحلة الإبداع إلى من يمتلك الرغبة الحقيقية في التذوق الفني والإحساس بالألوان ودرجاتها المختلفة، والوجوه وما تختبئ فيها من علامات ودلالات يفيض بها الضمير ويفشيها الفؤاد وتنعكس على صفحة الوجه.
فينتقل الفن من مجرد رسم الملامح الخارجية للإنسان، إلى التعبير عن دخيلة ذلك الإنسان، مما يكسب فن البورتريه حيوية وحياة تكسبه جمالًا خالدًاأخاذا.
وفي دور بيت الثقافة بحوش عيسى للارتقاء برواد الثقافة من خلال الأنشطة الصيفية، كان للفنانة التشكيلية المتألقة د. هبة شيبة، مساهماتها المتميزة في الارتقاء بالذائقة الفنية لدى الأطفال والناشئة، بل والاشتراك بهم في المسابقات المحلية والعالمية.
ولعل الإقبال الشديد خير دليل على أثر الفن في تهذيب السلوك الإنساني و الارتقاء الوجداني و إدراك الجمال الحسي ، واستغلال طاقاتهم في إبداعات تنهض بعقولهم وخيالاتهم بما يحمل دعوة للجمال، في مسيرة الإبداع والتذوق الفني.