recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

من البحيرة والإسكندرية.. رسائل حول الاقتصاد وحياة كريمة والحوار الوطني

الصفحة الرئيسية

من البحيرة والإسكندرية.. رسائل حول الاقتصاد وحياة كريمة والحوار الوطني 


الموضوع الرئيسي الذى طرحته برامج التوك شو بالأمس كان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرية الأبعادية بالبحيرة لتفقد عدد من مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، وأيضًا تفقد سيادته لجامعة برج العرب وحضوره للمؤتمر الوطني للشباب، والتصريحات المهمة التي أدلى بها السيد الرئيس وعلى رأسها:  

هناك مرونة في سعر الصرف، ولكن عندما يكون لتعديل سعر الصرف تأثير على أمن مصر القومي وعلى حياة المصريين فلن نفعل ذلك.  

نحتاج 90 مليار دولار حتى يتم توفير حجم الطلبات على الاستيراد، ونحتاج للعمل وزيادة الإنتاج لتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات لتقليل الاحتياج للدولار. 

نعمل على تخفيف آثار الأزمات العالمية المستمرة منذ 3 سنوات، وحرصنا على وجود رصيد من السلع الاستراتيجية لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

منح الشركات الناشئة 5 سنوات إعفاءً من الضرائب.

إصلاح وبناء الدول أمر ليس باليسير، ونستطيع كدولة وشعب أن نتغلب على جميع التحديات التي تواجهنا.

الجامعات التي تم إنشاؤها خلال الـ 6 سنوات الماضية تكفي لعام 2050.

مبادرة إنهاء قوائم الانتظار أجرت مليوني عملية جراحية بتكلفة 20 مليار جنيه

وقد استعرضت البرامج الحوارية بالأمس آراء عدد من الشخصيات حول هذه التصريحات ومنها:

من مجلس أمناء الحوار الوطني:

ذكر الأستاذ ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن الحوار الوطني حتى الآن لديه إجماع كامل حول عدد من القضايا وهي: 1-ضرورة تعديل القواعد القانونية للوصاية، 2- إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز تنفيذًا لنص الدستور، 3-ضرورة صدور قانون لحرية تداول المعلومات، 4- ضرورة وضع قانون جديد للتعاونيات، مضيفًا أن تصريح الرئيس بالأمس بأنه سيوقع على كل مخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بالقرارات التنفيذية التى تدخل في إطار صلاحياته الدستورية دون قيد أو شرط، سيغرى المتحاورين على استخلاص ما يمكن استخلاصه من توصيات يمكن للرئيس دستوريًا تنفيذها من باب اختصار الوقت.

أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس بأنه سينفذ كل مخرجات الحوار الوطني التي تدخل في اختصاصاته الدستورية هو رد مباشر على كل من شككوا في جدوى الحوار الوطني، مؤكدًا أن الرئيس لا يضيع فرصة إلا ويرسل رسالة دعم الحوار ويؤكد بأنه يسمع ويُنصت ويتفاعل مع كل ما يدور في أروقته.  

من القوى السياسية:

أشار النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل إلى أنه سعد للغاية بمنحه الفرصة بالأمس لعرض آرائه كمعارض سياسي أمام رئيس الجمهورية في لقاء مُذاع على الهواء، وقد سعد أكثر بتجاوب الرئيس معه في بعض المناقشات والأفكار التي طرحها فيما يخص الجهود التي يجب أن تُبذل لحدوث إصلاح إداري وهيكلة ودمج بعض الهيئات التي تؤدى أعمال متقاربة وقد طلب منه الرئيس المساعدة في هذا الأمر، وهو لن يدخر جهدًا في تقديم أي مساعدة في أي وقت.

أوضح الأستاذ باسل عادل رئيس كتلة الحوار الوطني أنه منذ دعوة الرئيس للحوار الوطني شعر أن الدولة مقبلة على مرحلة سياسية جديدة، حيث أكد سيادته أنه سيستوعب طلبات ومخرجات الحوار وبرهن على ذلك عدة مرات من خلال موافقته على مقترح مد الإشراف القضائي على الانتخابات، إلى جانب الإفراج عن أكثر من 1400 سجين رأي.

من مقدمي البرامج الحوارية:

ذكرت الإعلامية عزة مصطفي أن مداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الوطني للشباب اتسمت بالوضوح والردود الصريحة الموضوعية، فأكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة مليمًا واحدًا، وأن المصريين فاجئوه بقوة تحملهم للأزمات خلال السنوات الماضية، وأشارت الإعلامية بسمة وهبه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رد على كثير من الأسئلة خلال المؤتمر الوطني للشباب، وتميز حديثه بالشفافية في طرح المشكلات والمعلومات والشرح الواضح للتحديات التي تواجهها الدولة، وتوقفت عند بعض تصريحات الرئيس وهى: 1-أنه لا يقلق مما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي من انتقادات لأن المواطنين على أرض الواقع يلمسون تحسنًا في مستوى الخدمات والبنية التحتية والطرق، 2- حديث الرئيس عن ملف الأسعار، حيث أكد أنه يعلم أن الأسعار ارتفعت لاسيما أسعار الطعام، ما يؤكد أن سيادته يتابع كافة المشكلات ولا يتجاهلها، لكنه شرح بالتفصيل كيف أن الدولة تقوم ببناء نفسها وتعالج تاريخ طويل من المشكلات المتراكمة.

رحب الإعلامي تامر أمين بكلمة الرئيس بالمؤتمر والتي حسم فيها الجدل بشأن حدوث تعويم جديد للجنيه أمام الدولار خلال الفترة المقبلة، إذ أكد سيادته "أنه لن يتم اتخاذ هذا القرار مادام سيؤثر سلبًا على حياة المواطنين"، ما يعنى أن المعيار في تعامل الدولة المصرية مع المؤسسات المصرفية العالمية هو الصالح العام، متوقعًا أن يؤدى هذا التصريح إلى استقرار سعر الصرف في الأيام القادمة.  

من رجال الاقتصاد:

ذكر الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أن الاتفاقية مع صندوق النقد الدولى تستغرق 4 سنوات، لذا من المتوقع إرجاء جزء منها ولا يوجد مشكلة في ذلك، فما قُدم للصندوق كان خطة إصلاحية وضعتها الدولة المصرية، ويهدف الصندوق للإصلاح لا فرض شروط على الدولة، وذكر الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الرئيس بعث برسالة واضحة بأن الدولة تدخلت في دعم الجنيه وصموده أمام العملات الأجنبية لمكافحة حالة الغلاء التي حدثت بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الروسية- الأوكرانية، وكان الرئيس واضحًا في إعلانه رفض تعويم الجنيه، حتى لا ينعكس ذلك على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصرى.

google-playkhamsatmostaqltradent