وزير ألماني ينتقد نشطاء المناخ ويرفض عقد مزيد من الاجتماعات معهم
كتبت - علياء الهوارى
انتقد وزير النقل الألماني فولكر فيسينج الاحتجاجات التي قام بها متظاهرون من حركة "الجيل الأخير" المعنية بحماية المناخ، وقال إنه لا يرى أي سبب للقائهم مرة أخرى.
وقال الوزير في تصريحات لموقع "تي أونلاين" الإخباري اليوم الثلاثاء: "أنا أعتبر هذه المكائد غير مقبولة وغير محتملة وجنائية، وأرى أنه يجب محاكمتهم بكل قوة القانون"، وذلك في إشارة إلى احتجاجات نظمها النشطاء في جزيرة سيلت ببحر الشمال.
وفي الأسبوع الماضي قام المتظاهرون برش طائرة خاصة بطلاء برتقالي في سيلت، وهي جزيرة فاخرة تحظى بشعبية بين السائحين. كما رش النشطاء طلاء على واجهات فندق خمس نجوم في المنتجع.
وتزامنت الاحتجاجات مع إعلان مجموعة نشطاء "الجيل الأخير" أنهم سيستهدفون الأثرياء، قائلين إنهم يريدون تسليط الضوء على أن كارثة المناخ "سببها الأغنياء في المقام الأول".
وأثار نشطاء "الجيل الأخير" جدلا عبر احتجاجاتهم، حيث يلصقون أنفسهم في الطرق ويهبطون من أعلى جسور الطرق السريعة ويلقون الطعام على لوحات شهيرة.
وتطالب الحركة الحكومة الألمانية باتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المناخ، حيث تسعى إلى تحقيق الهدف الدولي المتمثل في الحد من ارتفاع معدل الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة.
وأكد فيسينج أنه يدعم حق المواطنين في التظاهر السلمي، مشيرا في المقابل إلى أنه تم تجاوز الحد عند القيام بممارسات عنف ضد أشخاص أو ممتلكات، وقال: "أي شخص مذنب بالإكراه والتخريب وإلحاق الضرر بالممتلكات في دولتنا الدستورية ولا يظهر أي نوع من الندم، يجب أن يتحمل العواقب بموجب القانون الجنائي".