هل ستحدد قمة "الناتو" ملامح الأمن الغربي في الفترة القادمة؟
يستعد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" و30 من زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" للاجتماع اليوم الثلاثاء 11 يوليو في قمتهم السنوية، في العاصمة الليتوانية "فيلنيوس"، وأوضح الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرج" ، أن هدف القمة هو إصلاح الردع الجماعي والدفاع للحلف بما قد يضع أوروبا على الطريق لنحو عقد أو أكثر من الترتيبات الأمنية الدائمة.
وتجدر الإشارة إلى أن ضمان الأمن الجماعي لحلف "الناتو"- والذي بموجبه يتعهد جميع الأعضاء بالرد على أي هجوم على أحدهم- يعني أنه لا يمكنه تلبية رغبة "كييف" في الانضمام للناتو دون جر الحلف إلى الحرب ضد روسيا، لكن يمكن للقادة بل ويتعين عليهم صياغة خطط ملموسة وطويلة الأجل لمنح أوكرانيا أسلحة وتدريبًا على أعلى مستوى.
كما أن إدارة "بايدن" وحلفاءها الرئيسين في "الناتو" بدأوا بالفعل الاستعداد لزيادة النفقات العسكرية، وذلك رغم أن معظم الاقتصادات الكبرى في الغرب تكافح في مواجهة تهديد أو واقع الركود.