إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

دلالات اجتماع الفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة

الصفحة الرئيسية

 

دلالات اجتماع الفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة

اهتمت البرامج الحوارية "صالة التحرير-الحياة اليوم-مساء dmc- آخر النهار-90 دقيقة" باجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة أمس بناءً على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.


أكد الكاتب الصحفي بلال الدوى أن الدولة المصرية تعتبر القضية الفلسطينية من قضاياها المحورية، ولم تتخل يومًا عن دعمها، ورغم ظهور قضايا دولية مستجدة طغت من حيث الأهمية الدولية على القضية الفلسطينية، إلا أن الدولة المصرية تحرص على التأكيد دومًا أنه لا سلام بمنطقة الشرق الأوسط إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي،  وتطبيق حل الدولتين على حدود 67، ويأتي استضافة العلمين الجديدة لاجتماع الفصائل الفلسطينية في إطار استمرار الدور المصري لحل القضايا الإقليمية كما حدث عندما استضافت قمة دول جوار السودان، مشيرًا إلى أنه من مصلحة الجانب الإسرائيلي استمرار انقسام الجبهة الداخلية الفلسطينية، ومن ثم يجب على الفصائل الفلسطينية لم الشمل من جديد والموافقة على إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة تكنوقراط.

ذكر الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية أن انعقاد هذا الاجتماع بالعلمين الجديدية يعكس ثقة الفصائل الفلسطينية في الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وهو نفس رأى الإعلامي محمد الباز الذى رأى أن انعقاد الاجتماع بالعلمين الجديدة يؤكد أن الفلسطينيين يجدون في اللحظات الحاسمة أن مصر تمتلك طول الوقت أوراقًا مهمة ومفيدة للقضية وأنها تسعى للحل دون أطماع أو محاولة التكسب من الصراع ولا تبخل بأى جهد، لذا فقد أبدى المشاركون به تقديرهم الكبير لمصر ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أشار المستشار طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار جهد مستمر تقوده مصر منذ عشرات السنين لمحاولة إصلاح ذات البين في الواقع الفلسطيني المشتت، مؤكدًا أن بداية الحل هو أن يتفق الفلسطينيون لمواجهة الخطر المضاعف الذى يواجهونه حاليًا والذى يرتقى لاعتباره نكبة جديدة لأننا أمام حكومة إسرائيلية متطرفة تدعو المستوطنين لقتل الفلسطينيين، لذا الواجب المقدس هو الاتفاق والتصدي لأيدي العبث التي تترصد بالدور المصري والمصلحة العليا الفلسطينية وآخرها قتل أحد قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في لبنان مع 4 من مساعديه في نفس توقيت الاجتماع، وهو أمر مدبر ومقصود، لذا يجب أن يستوعب الفلسطينيون أن جميع الفصائل يجب أن تنضوي تحت مظلة واحدة، ولو حدث هذا سيكون الدور المصري أقوى في مساندة القضية الفلسطينية، لكن بدون هذا لا يمكن مطالبة مصر بتقديم المزيد.

قدم الدكتور أيمن الرقيب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح الفلسطينية التحية إلى المسئولين المصريين لاستضافة هذا الاجتماع المهم وتوفير كافة اللوجستيات المطلوبة، وهذا ليس غريبًا على مصر التى دائمًا ما تدعو إلى توحيد الصف الفلسطيني وضم كل الفصائل تحت لواء واحد، رغم الإخفاق الفلسطيني الدائم في التوافق، ولفت إلى أنه كان يعول أن يخرج هذا الاجتماع بأمرين: أولهما اتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط، وثانيهما البدء في إجراء الانتخابات الفلسطينية، ولكن للأسف لم يتم التوصل لاتفاق، وتم إنهاء الاجتماع بعد ساعات من بدئه رغم أنه كان مقررًا استمراره يومين.

google-playkhamsatmostaqltradent