ستة بنوك أمريكية تتكبد خسائر ضخمة منذ جائحة "كورونا"
تعتزم ستة من البنوك الأمريكية هذا الأسبوع الإعلان عن حجم خسائر القروض التي تكبدتها منذ ظهور جائحة "كورونا"، إذ أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الضغط المتزايد على المقترضين، كما تشير نتائج الربع الثاني أن البنوك قد استفادت من معدلات الفائدة المرتفعة إلى حد ما، من خلال تعزيز دخل الإقراض والاستثمار، وبالرغم من مرور ثلاث سنوات على حالات التخلف عن السداد المنخفضة نسبيًّا في حقبة الوباء فإن المقرضين بدأوا في رؤية الآثار السلبية للمعدلات المرتفعة والتضخم على المقترضين.
وتشير التوقعات إلى احتمالية أن تكون البنوك الستة هي "جي بي مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، و"سيتي جروب"، و"ويلز فارجو"، و"جولدمان ساكس"، و"مورجان ستانلي" قد شطبت مبلغًا جماعيًّا قدره 5 مليارات دولار مرتبط بقروض متعثرة في الربع الثاني من هذا العام.
وتعد بطاقات الائتمان أكبر مصدر للمشكلات التي تتعرض لها عدد من البنوك، حيث بلغ إجمالي قروض بنك "جي بي مورجان" 1.1 مليار دولار، ارتفاعًا من 600 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، أما في بنك "أوف أمريكا"، فقد مثلت قروض بطاقات الائتمان نحو ربع عمليات الخصم.
وعلى صعيد قروض العقارات التجارية فكان لها تأثيرها السلبي على أداء البنوك حيث واجه مالكو العقارات انخفاضًا في الطلب على المساحات المكتبية مع استمرار ترتيبات العمل عن بعد.