ديفيد كاميرون يعود إلى الحكومة البريطانية وزيرا للخارجية
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، وعين رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، وذلك على خلفية تصريحات أدلت بها برافرمان الأسبوع الماضي بشأن تعامل الشرطة مع مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.
وقال سوناك إن تصريحات برافرمان كانت "غير مسؤولة" و"أضرت بوحدة البلاد".
وكان برافرمان قد نشرت مقالا الأسبوع الماضي انتقدت فيه طريقة تعامل الشرطة مع مسيرة جرت يوم السبت، واتهمتها بـ"عدم القيام بعملها".
وقال منتقدون إن تصريحات برافرمان ساعدت في تأجيج التوترات وشجع المتظاهرين اليمينيين على النزول إلى شوارع لندن.
وعودة كاميرون إلى الحكومة البريطانية هي سابقة نادرة، حيث أنه لم يحدث منذ عام 1997 أن عاد رئيس وزراء سابق إلى الحكومة في نفس المنصب.
وكاميرون، البالغ من العمر 57 عاما، كان رئيسا للوزراء البريطاني من عام 2010 إلى عام 2016. وقد قاد بريطانيا خلال عملية التصويت على خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا التغيير في الحكومة البريطانية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات داخلية وخارجية كبيرة، بما في ذلك أزمة ارتفاع الأسعار والصراع في أوكرانيا.