أستاذة جامعية تقيم دعوى طلاق للضرر بسبب سوء معاملة زوجها
أقامت أستاذة جامعية دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تشكو فيها من سوء معاملة زوجها واعتياده إهانتها وتحقيرها أمام أهلها.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تزوجت من زوجها وهو موظف بإحدى المصالح الحكومية، بعد إلحاح من أسرتها، خاصة أمها التي رأت فيه عريسًا مناسبًا بسبب أمواله وأملاكه.
وأضافت الزوجة، أنها كانت متفوقة في دراستها وتم اختيارها لأكون معيدة في كليتها، وأنجبت طفلها الأول بعد الزواج، إلا أن معاملة زوجها لها بدأت تتغير بعد ذلك.
وأوضحت الزوجة، أن زوجها كان يستشيط غيظًا كلما سمع كلمة دكتورة يناديها بها أحد، وكان يتعمد إهانتها والتقليل منها أمام الناس أيا كان من هم وأين هم.
وروت الزوجة موقفًا حدث مع زوجها قائلة: «كنت في زيارة لأهلي وكنا في تجمع عائلي، وقد أنجبت طفلي الثاني قبل شهر تقريبا من ذلك اليوم، لأجده فجأة يتشاجر معي بسبب حديثي مع زوج شقيقي مدعيًا أنني تجاوزت حدود اللائق ليتطور النقاش إلى سب وشتم أمام أشقائي وعندما تدخلت والدتي في محاولة لتهدئته قالت له: معلش بالراحة عليها دي لسه والدة، ردّ قائلًا: دي لا تلزمني لا هي ولا ولادها الاتنين. وتعدى بالسب على والدتي ليتدخل عدد من أقاربي لمنع حدوث مشاجرة عنيفة بينه وبين شقيقي وصلت لحد التشابك بالأيدي».
وختمت الزوجة دعواها قائلة: «وجدت نفسي أمام خيار واحد وهو الطلاق، وطلبه تنازلي عن كل حقوقي هو ما دفعني إلى اللجوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعواي».