رفح: 1.5 مليون مدني محاصرون بين القصف والجوع والصمت الدولي
تتعرض مدينة رفح الفلسطينية لقصف إسرائيلي عنيف منذ ساعات، مما أدى إلى حصار 1.5 مليون مدني داخل المدينة.
وقال الدكتور أحمد صوفي، رئيس بلدية رفح في تصريحات صحفية إن المدينة تشهد موجة نزوح كبيرة من باقي مناطق قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر الماضي.
وأضاف صوفي أن القصف الجوي زاد بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، وأن القطاع الصحي في رفح على وشك الانهيار.
وأشار إلى أن المدينة تعاني من نقص حاد في مياه الشرب والغذاء، وأن العديد من الأهالي يعتمدون على مياه ملوثة.
وتابع صوفي أن الصمت الدولي إزاء ما يجري في رفح أمر مخجل، وأن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لوقف هذه المجزرة.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مواقع لحركة "حماس" في رفح، وأن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وتُعدّ رفح من أكثر المدن الفلسطينية كثافة سكانية، حيث يقطنها حوالي 150 ألف شخص في الأيام العادية.
وتسبب النزوح من باقي مناطق غزة في زيادة عدد سكان رفح إلى 1.5 مليون شخص، مما يشكل عبئًا كبيرًا على المدينة.
وتعاني رفح من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والغذاء.
وتُطالب العديد من المنظمات الدولية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وتُعدّ الحرب الإسرائيلية على غزة هي الأكثر دموية منذ عام 2014، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 فلسطيني وإصابة أكثر من 5000 آخرين.