النقض تؤيد إعدام طالب شرطة مفصول وصديقته بتهمة قتل طالب هندسة
في جلسة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار أحمد حافظ، أصدرت محكمة النقض حكمها النهائي في قضية مقتل طالب كلية الهندسة "سيف" على يد طالب شرطة مفصول وصديقته، حيث تم تأييد حكم الإعدام شنقًا بحق المتهمين.
يصبح هذا الحكم باتًا وغير قابل للطعن أمام أي دائرة جنائية أخرى، مما يسدل الستار على القضية التي استمرت 6 سنوات.
بدأت أحداث القضية عام 2018، عندما تم العثور على جثة شاب في حالة تعفن على طريق "مصر- الإسكندرية" الصحراوي.
وبعد التحقيقات، تم التعرف على هوية الجثة، وهي لشاب يدعى "سيف الدين" طالب بكلية الهندسة.
كشفت التحقيقات أن "عمر" طالب شرطة مفصول، كان قد تعرف على "سيف" قبل وقوع الجريمة، وكان معتادًا على اقتراض مبالغ مالية منه.
وبمساعدة صديقته، استدرج "عمر" "سيف" إلى محل سكنه في منطقة كعابيش في الهرم بالجيزة، وخنقاه عقب تخديره.
ثم وضعا جثمانه داخل "بطانية" وقادا سيارته الملاكي وتخلصا من الجثمان على طريق "مصر- إسكندرية" الصحراوي.
وتلقت والدة "سيف" اتصالًا من "عمر" يبلغها بأن ابنها لا يرغب في استكمال دراسته بكلية الهندسة، كما يرفض التواصل معها لمروره بأزمة نفسية.
وبعد تكثيف التحريات، تم القبض على "عمر" وصديقته، واعترفا بارتكابهما الجريمة.
وأصدرت محكمة الجنايات حكمًا بإعدامهما شنقًا، وتم تأييد الحكم من محكمة النقض، ليصبح نهائيًا وباتًا.