التزام ونظام وعمل جاد.. لقاء مهم بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والقوات المسلحة في الشرقية
كتب - حسن سليم
واصلت الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الشرقية تعاونها المثمر مع القوات المسلحة المصرية في إطار جهودهما المشتركة للقضاء على الأمية. ففي إطار هذا التعاون، عقدت الهيئة اليوم اجتماعًا مهمًا مع مجندين من الدفاع الشعبي والعسكري المكلفين بمحو الأمية في مختلف أنحاء المحافظة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره الأستاذ لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة بالشرقية، والعميد وائل صابر السيد، المستشار العسكري لمحافظة الشرقية، والنقيب طارق سليم، والأستاذ محمد الخلوى مدير إدارة المتابعة وشئون الدارسين بفرع تعليم الكبار بالشرقية، تمت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بجهود محو الأمية في المحافظة.
وحرصًا على الالتزام والنظام والعمل المستمر والجاد للقوات المسلحة، تم عقد هذا الاجتماع للوقوف على نقاط القوة والضعف ومعرفة المعوقات التي تواجه المجندين في فتح الفصل وصولًا إلى الامتحانات. وقد تم ذلك من خلال فتح حوار جاد وفعال مع المجندين حتى يتم تحقيق الهدف المطلوب.
وخلال الاجتماع، أكد الأستاذ لؤي عبد الله سليم على أهمية التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والقوات المسلحة في مجال محو الأمية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون أثمر نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية.
وأشار "سليم" إلى أن الهيئة ستعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المجندين في عملهم، وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لهم لضمان نجاحهم في مهمتهم.
من جانبه، أشاد العميد وائل صابر السيد، المستشار العسكري لمحافظة الشرقية بجهود الهيئة العامة لتعليم الكبار في مجال محو الأمية، مؤكدًا على استعداد القوات المسلحة لتقديم كافة الدعم اللازم لهذه الجهود.
وأشار المستشار العسكري لمحافظة الشرقية إلى أن القوات المسلحة ستعمل على حث جميع المجندين على المشاركة في برامج محو الأمية، وأنها ستوفر لهم كافة التسهيلات اللازمة لذلك.
وخرج الاجتماع بعدة نتائج مهمة، أهمها:
اتفاق جميع الحاضرين على ضرورة تعزيز التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والقوات المسلحة في مجال محو الأمية.
تحديد خطة عمل مشتركة لمعالجة المعوقات التي تواجه المجندين في فتح الفصل وصولًا إلى الامتحانات.
التأكيد على ضرورة توفير كافة الإمكانيات المتاحة للمجندين لضمان نجاحهم في مهمتهم.
حث جميع المجندين على المشاركة في برامج محو الأمية.
وتعتبر هذه الجهود المشتركة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والقوات المسلحة نموذجًا يحتذى به على مستوى الوطن العربي. وتُعدّ دليلاً على التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وختامًا، تُعدّ مكافحة الأمية مسؤولية الجميع، ويجب أن نعمل جميعًا معًا لتحقيق هذا الهدف النبيل.
التزام ونظام وعمل جاد.. لقاء مهم بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والقوات المسلحة في الشرقية