recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

برلماني يطالب بإشراف الأزهر على لجنة اختيار القراء وإلغاء الفقرات الإعلانية بإذاعة القرآن الكريم

برلماني يطالب بإشراف الأزهر على لجنة اختيار القراء وإلغاء الفقرات الإعلانية بإذاعة القرآن الكريم
 
 
كتب - عمارة محمد
 
 
بشان ما حدث من أخطاء فادحة من أحد القراء في صلاة فجر يوم الخميس الموافق 11 / 4 / 2024
عقب حالة الغضب شهدها الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأخطاء في قراءة شعائر فجر هذا اليوم على أثير إذاعة القرآن الكريم؛ تقدم النائب هشام سعيد الجاهل بطلب إحاطة للمستشار حنفى الجبالي رئيس مجلس النواب مختصماً فيه رئيس الوزراء والهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للإعلام والأزهر الشريف والأوقاف ونقابة القراء.
 
 
وقال في طلب إحاطته: تعد إذاعة القرآن الكريم أهم رموز ومعالم الدولة المصرية وهويتها الوسطية التي لا تقل أهميتها عن الأزهر الشريف؛ والمعروفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي بوسطيتها وعلمائها وقراءها العظماء والأجلاء الذين أسسوا مدارس قرآنية في شتى بلاد العالم الإسلامي؛ أمثال المشايخ الأجلاء قراء الرعيل الأول مصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وعبدالباسط عبدالصمد ومحمود على البنا وغيرهم من القراء الأكابر العظماء ومن صار على دربهم من القراء الحاليين.
 
 
وتابع عضو مجلس النواب في إحاطته: لا يصح أن نترك إذاعة القرآن الكريم بتاريخها الحافل والمشهود منذ تأسيسها للسير نحو الهاوية بظهور قراء ليسوا على الدرجة الجيدة والكافية من الحفظ والإتقان والتجويد للظهور عبر أثير تلك الإذاعة الغراء؛ وتكرار الأخطاء الفادحة في كتاب الله المعظم على الهواء؛ والتي آخرها قراءة شعائر فجر اليوم التي تضمنت أخطاء فادحة أثارت غضب الرأي العام المصري؛ حيث أنها ليست المرة الأولى لتلك القارئ المخطئ.
 
 
فقد تم إيقافه منذ عدة شهور وتمت عودته مرة أخرى ليخطئ أخطاء فادحة في شعائر فجر هذا اليوم على الهواء؛ ويقوم القائمين على أمر الإذاعة بإيقافه مرة أخرى لتبرير موقفهم حتى يمر مرور الكرام مثل سابقه، وأضاف النائب هشام سعيد الجاهل: وقد تلاحظ في الآونة الأخيرة اهتمام إذاعة القرآن الكريم بالمادة الإعلانية التي أثرت بالسلب على دورها الدعوى وعزوف المستمع عنها بسبب انحرافها عن مسارها وهدفها المرجو ببث صحيح الدين وقراءة القرآن وعلومه منذ إنشائها في ستينيات القرن الماضي.
 
 
وأوضح عضو مجلس النواب في طلبه: الأمر لا يحتاج إلى قرار وقف لتبرير الأخطاء؛ بقدر ما يحتاج إلى إعادة هيكلة ومراجعة كاملة بالإذاعة ولجنة الاختبارات المنوط بها اختيار القراء وإلغاء الفقرات الإعلانية؛ ولابد من إسناد تلك الأمور لأهلها وتكون لجنة اختيار القراء تحت إشراف كامل من الأزهر الشريف؛ حتى تستقيم الأمور وتستعيد الإذاعة مجدها مرة أخرى بدلاً من حالة الانهيار التي تشهدها إذاعة القرآن الكريم؛ والتي قد تنعكس بالسلب على تاريخها الحافل والزاخر بالوسطية والاعتدال.
google-playkhamsatmostaqltradent