recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

تعليم الكبار بالمنيا.. قصة إنجاز مستمر بقيادة الأستاذ شادي رزق

الصفحة الرئيسية

 

تعليم الكبار بالمنيا.. قصة إنجاز مستمر بقيادة الأستاذ شادي رزق

تعليم الكبار بالمنيا.. قصة إنجاز مستمر بقيادة الأستاذ شادي رزق


بقلم: حسن سليم

في قلب الصعيد المصري، حيث عبق التاريخ والحضارة، تروى حكاية نجاح ملهمة في مجال تعليم الكبار، يقف وراءها قائدٌ همام، هو الأستاذ شادي رزق، مدير عام فرع المنيا لتعليم الكبار.


منذ توليه منصبه، حرص الأستاذ شادي رزق على إرساء دعائم راسخة لتعليم الكبار في المنيا، إيمانًا منه بأهمية هذا المجال في نشر المعرفة وتمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم. فوضع خططًا استراتيجية طموحة، وعمل على تنفيذها بِعزيمةٍ وإصرار، مُسخّرًا كل إمكانياته لتحقيق أهدافه النبيلة.


رحلةٌ مُلهمة


انطلقت رحلة الأستاذ شادي رزق في عالم تعليم الكبار مُحمّلاً بأحلامٍ كبيرة ورؤى ثاقبة. سعى جاهدًا لفهم احتياجات الدارسين وتحدياتهم، فقام بزيارات ميدانية مكثفة للقرى والمراكز، وتواصل معهم عن قرب، واستمع إلى أصواتهم.


ومن خلال هذه الجهود الدؤوبة، تمكن الأستاذ شادي رزق من وضع خطط مُتلائمة مع احتياجات الدارسين وظروفهم، تركز على تعزيز مهاراتهم الأساسية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتحسين حياتهم.


إنجازاتٌ تُسطر بِحروفٍ من ذهب

لم تذهب جهود الأستاذ شادي رزق عبثًا، بل أثمرت إنجازاتٍ عظيمة على أرض الواقع. فقد شهد فرع المنيا لتعليم الكبار خلال فترة توليه طفرةً هائلة، تمثلت في:


زيادة أعداد الدارسين بشكل ملحوظ: حرص الأستاذ شادي رزق على تسهيل عملية الالتحاق ببرامج تعليم الكبار، من خلال فتح مراكز جديدة في مختلف أنحاء المحافظة، وتقديم حوافز مشجعة للدارسين.


تحسين جودة التعليم: عمل الأستاذ شادي رزق على تطوير المناهج الدراسية وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة، ورفع كفاءة المعلمين من خلال برامج تدريبية مُتخصصة.


تعزيز مهارات الدارسين: ركز الأستاذ شادي رزق على تعليم مهاراتٍ عمليةٍ تُساعد الدارسين على الانخراط في سوق العمل، مثل مهارات الحاسب الآلي وريادة الأعمال.


خلق بيئة داعمة: حرص الأستاذ شادي رزق على خلق بيئة داعمة للدارسين، تُشجعهم على التعلم والاستمرار في تطوير أنفسهم.


قائدٌ مُلهِم


لم يكن الأستاذ شادي رزق مديرًا فقط، بل هو قائد مُلهِم لجميع العاملين في فرع المنيا لتعليم الكبار. فقد اتّسم بأسلوبٍ قيادي فعّال، حفّز من خلاله روح العمل الجماعي والإبداع بين الموظفين.


كما حرص على التواصل الدائم معهم، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم، مما ساهم في خلق بيئة عملٍ إيجابيةٍ تُحفز على التميز والإنجاز.


رسالةٌ سامية


لم يقتصر عمل الأستاذ شادي رزق على فرع المنيا فقط، بل سعى لنشر رسالته السامية في مجال تعليم الكبار على مستوى الجمهورية. فقد شارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات، وقدم خبراته وتجاربه للآخرين، سعيًا منه لتطوير هذا المجال الحيوي على المستوى الوطني.


يُمثل الأستاذ شادي رزق نموذجًا مُشرقًا للقائد المُلهِم الذي يُؤمن بأهمية تعليم الكبار، ويُسخّر كل طاقاته لتحقيق أهدافه النبيلة.


فبفضل جهوده الدؤوبة وإخلاصه الشديد، أصبح فرع المنيا لتعليم الكبار منارةً للإنجاز والتقدم، تُلهم الأمل في نفوس جميع الدارسين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم ومستقبلٍ أفضل.

google-playkhamsatmostaqltradent