recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

تعليم الكبار يمضي قدمًا في تحقيق أهدافه.. اجتماع تنسيقي مع الجهات المعنية في الشرقية

الصفحة الرئيسية

 

تعليم الكبار يمضي قدمًا في تحقيق أهدافه.. اجتماع تنسيقي مع الجهات المعنية في الشرقية

تعليم الكبار يمضي قدمًا في تحقيق أهدافه.. اجتماع تنسيقي مع الجهات المعنية في الشرقية


كتب - حسن سليم


شهدت الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الشرقية اليوم اجتماعًا تنسيقيًا مهمًا ضم كلا من الأستاذ لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة بالشرقية. وحضر الاجتماع المهندس محمد الصافي، وكيل أول الوزارة وسكرتير عام محافظة الشرقية ورئيس اللجنة الإشرافية العليا بالمحافظة، وذلك للتنسيق بشأن إجراء حصر حقيقي للأميين على أرض الواقع في مختلف أنحاء المحافظة.


وخلال الاجتماع، أكد الأستاذ لؤي عبد الله سليم، على أهمية مكافحة الأمية في محافظة الشرقية، مشيرًا إلى أنها تعد واحدة من أهم المحاور التي تعمل عليها الهيئة في إطار خطتها الاستراتيجية الجديدة. 


وأشار "سليم" إلى ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية من أجل تحقيق أهداف هذه الخطة، بما في ذلك مديرية التضامن الاجتماعي ومركز معلومات المحافظة والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها من الجهات.


من جانبه، أشاد المهندس محمد الصافي وكيل أول الوزارة وسكرتير عام محافظة الشرقية بجهود الهيئة العامة لتعليم الكبار في مكافحة الأمية، 


وأكد على استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لدعم هذه الجهود. وأشار إلى أن المحافظة ستعمل على توفير جميع الإمكانيات المتاحة لإجراء حصر حقيقي للأميين على أرض الواقع، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.


وخرج الاجتماع بعدة نتائج مهمة، أهمها:

اتفاق جميع الحاضرين على ضرورة إجراء حصر حقيقي للأميين على أرض الواقع في مختلف أنحاء محافظة الشرقية.


تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرية التضامن الاجتماعي ومركز معلومات المحافظة والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية للإشراف على عملية الحصر.


تحديد آلية عمل محددة لعملية الحصر، بما في ذلك تحديد الفئات المستهدفة والجدول الزمني للعمل.


التأكيد على ضرورة تفعيل دور الإعلام والتوعية لنشر الوعي بأهمية التعليم ومكافحة الأمية.


وتعتبر هذه الخطوة مهمة نحو تحقيق هدف الهيئة العامة لتعليم الكبار في القضاء على الأمية في محافظة الشرقية. ومن المتوقع أن تساهم عملية الحصر في تحديد أعداد الأميين بشكل دقيق، مما سيسهل على الهيئة وضع خطط وبرامج تعليمية مناسبة تلبي احتياجاتهم.


وختامًا، تُعدّ جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار في مكافحة الأمية بالشرقية نموذجًا يحتذى به على مستوى الوطن العربي. وتُعدّ هذه الجهود دليلاً على التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد للجميع.




google-playkhamsatmostaqltradent