د. وليد حويلة ينير سماء ملتقى القادة والمبدعين العرب بكلمةٍ مُلهمةٍ تمثل الهيئة العامة لتعليم الكبار
كتب - حسن سليم
شهدت دار الأوبرا المصرية أمس، حدثًا ثقافيًا هامًا تمثل في ملتقى القادة والمبدعين العرب، الذي ضم نخبة من القادة والمثقفين والفنانين والإعلاميين من مختلف الدول العربية.
ومثلّ الهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الملتقى الدكتور وليد حويلة، الذي ألقى كلمةً مُلهمةً نالت إعجاب الحضور.
وفي تصريحٍ خاصّ، قال الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار: "إنّ تكليف الدكتور وليد حويلة بتمثيل الهيئة في هذا الملتقى المهمّ يأتي إيمانًا منّا بقدراته وإمكانياته المتميزة، وحرصًا منا على إبراز دور الهيئة في نشرِ العلمِ والمعرفةِ وتعزيزِ ثقافةِ التعلّمِ المُستمرّ."
وأضاف الدكتور عبد الواحد: "إنّ كلمة الدكتور حويلة عكستْ بشكلٍ واضحٍ رسالةَ الهيئة ورؤيتها في تمكينِ الكبارِ من خلالِ التعليمِ المُستمرّ، وإتاحةِ الفرصِ لهم للمشاركةِ الفاعلةِ في تنميةِ المجتمعِ."
من جانبه، أعرب الدكتور وليد حويلة عن سعادتهِ بتمثيلِ الهيئةِ في هذا الملتقى، وقال: "إنّ مشاركةَ الهيئةِ في هذا الحدثِ تُؤكّدُ على أهميةِ التعلّمِ المُستمرّ في حياةِ الكبارِ، ودورهِ في تعزيزِ قدراتهم وإمكانياتهم."
وأضاف الدكتور حويلة: "إنّ الهيئةَ تسعى جاهدةً إلى توفيرِ برامجَ تعليميةٍ متنوعةٍ تلبي احتياجاتِ الكبارِ، وتُساعدُهم على تحقيقِ تطلعاتهم وأهدافهم."
لا شكّ أنّ مشاركةَ الهيئة العامة لتعليم الكبار في ملتقى القادة والمبدعين العرب قد أُسهمتْ بشكلٍ كبيرٍ في إبرازِ دورها في نشرِ العلمِ والمعرفةِ وتعزيزِ ثقافةِ التعلّمِ المُستمرّ.
وكلمةُ الدكتور وليد حويلة المُلهمةُ قد تركتْ أثرًا عميقًا في نفوسِ الحضور، ودفعتْهم إلى التفكيرِ بجديةٍ في أهميةِ التعلّمِ المُستمرّ في حياةِ الكبارِ.
