تعاون «تعليم الكبار» و«الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات» لدمج ذوي الهمم في رحلة المعرفة
كتب - حسن سليم
عقدت هيئة تعليم الكبار والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم، بالتعاون مع المركز الأقليمي لتعليم الكبار "أسفك"، اجتماعًا مثمرًا اليوم لبحث سبل التعاون المشترك في مجال دمج ذوي الهمم في رحلة المعرفة.
يأتي ذلك انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة العمل على تمكين الأشخاص ذوي الهمم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع، والتي تعتبر في صدارة أولويات الجمهورية الجديدة، وبناءً على تعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء الاجتماع، الذي عُقد في مقر الأكاديمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور كبار المسؤولين من الجهات الثلاث، ليضع حجر الأساس لتعاون مثمر يهدف إلى تطوير منهج رقمي إثرائي لذوي الهمم القابلين للتعلم، وتحديث أساليب تقييم تحصيلهم الدراسي.
اتفق المجتمعون على المضي قدمًا في خطوات التعاون من خلال تنفيذ نموذج تجريبي يُطبق على مجموعة من ذوي الهمم، بهدف تقييم فعالية المنهج الرقمي الجديد، وإجراء التعديلات اللازمة لضمان أفضل النتائج.
شهد الاجتماع حضورًا مميزًا للأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار، والدكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (أسفك)، والأستاذ الدكتور المهندس عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم، إلى جانب نخبة من الخبراء والمسؤولين من الجهات الثلاث.
يُعد هذا التعاون خطوة ريادية نحو تعزيز فرص التعليم النوعي لذوي الهمم، وإتاحة بيئة تعليمية داعمة تُساهم في دمجهم في المجتمع وتمكينهم من تحقيق طاقاتهم الكامنة.
ويؤكد هذا التعاون التزام الدولة المصرية بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية للجميع، إيمانًا منها بأن ذوي الهمم هم ثروة وطنية تستحق الدعم والرعاية.
