تداعيات خروج جو بايدن المتأخر من "سباق الرئاسة" على الديمقراطيين
في إعلان مفاجئ، أعلن "جو بايدن" انسحابه من سباق الرئاسة، مما أدى إلى تقديم دعمه لـ"كامالا هاريس" كمرشحة بديلة. وجاء هذا الخبر ي وقت متأخر جدًا، مما "أسفر عن أضرار جسيمة على سمعة الحزب الديمقراطي.
ويعود السبب وراء انسحاب "بايدن" إلى أربع تطورات حاسمة. أولاً، كانت المناظرة المثيرة في 27 يونيو ضد دونالد ترامب، التي كشفت عن تراجع واضح في قدراته الجسدية والعقلية، مما جعل الشكوك تحوم حول قدرته على تحمل شحنة الرئاسة.
ثانيًا: محاولة اغتيال المرشح الجمهوري في 13 يوليو، التي غيرت توجه الرأي العام بحق "ترامب"، وزادت من موقفه الشعبي.
وثالثًا، جاء إصابة "بايدن" بفيروس كوفيد-19 قبل نهاية الأسبوع، مما أضعف من وضعه الصحي وقدم عذرًا غير مريح لاستقالته المتأخرة.
وأخيرًا، تدخل "نانسي بيلوسي" ومجموعة من أعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى التقارير الإعلامية، التي أشارت إلى اقتراب نهاية حملته الانتخابية. هذه الأحداث الأخيرة أجبرت بيدن على الاستسلام، مما أدى إلى ضربة كبيرة لسمعة حزبه.
