ختام فعاليات الأسبوع الأول لامتحانات دورة يوليو 2024 بفرع تعليم الكبار بأسيوط
كتب - حسن سليم
شهدت محافظة أسيوط ختام فعاليات الأسبوع الأول لامتحانات دورة يوليو 2024، بفرع تعليم الكبار بمحافظة أسيوط، الخميس 8 أغسطس 2024. وجاءت هذه الجهود بتوجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وبرعاية الأستاذ نادى إبراهيم عبدالعال، مدير عام فرع أسيوط، وذلك تحت إشراف الأستاذ خالد عبدالمنعم أبوالوفا، مدير عام شؤون الدارسين ونائب مدير عام فرع أسيوط.
وشهدت الفعاليات التي انطلقت في مختلف مراكز محافظة أسيوط، بما في ذلك مراكز أسيوط، القوصية، ساحل سليم، صدفا، الفتح، وأبوتيج، مشاركة طلاب وطالبات جامعة أسيوط وجامعة الأزهر الشريف بأسيوط، بالإضافة إلى دعم قوي من مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني.
في هذا السياق، قامت لجنة تقييم الأداء من ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ محمد إبراهيم حجاج وعضوية كل من الأستاذ ياسر عبدالسميع أبو سحلى والأستاذ عاطف متولي، بالإشراف على الامتحانات، وقد أشار الأستاذ محمد إبراهيم إلى أن الامتحانات تسير وفقًا للخطة الموضوعة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والتقييم.
وصرّح الأستاذ الدكتور عيد عبدالواحد بأن الهيئة تعمل جاهدة لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في المناطق الريفية والمهمشة. وأوضح أن الفعاليات التي شهدتها مراكز أسيوط تأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز التعليم ومحو الأمية، مما يسهم في تحسين حياة المواطنين ويحقق التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الأستاذ نادى إبراهيم عبدالعال بالتعاون المثمر بين الجامعات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس الروح الوطنية والمسؤولية الاجتماعية التي تتحملها هذه الجهات. كما أشار إلى أن الفعاليات تشهد إقبالاً كبيراً من المشاركين، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية التعليم ودوره في تحسين حياتهم.
وتسعى الهيئة العامة لتعليم الكبار من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق عدة أهداف، أهمها رفع معدلات محو الأمية من خلال تقديم الفرص التعليمية للأفراد في المناطق الريفية والمهمشة، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم وتشجيع الفئات المختلفة من المجتمع على المشاركة في هذه المبادرات، وتحقيق التنمية المستدامة عبر تمكين الأفراد من الحصول على التعليم الذي يمكنهم من تحسين مستوى حياتهم والمساهمة في تنمية المجتمع، ودعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال تقديم خدمات تعليمية تسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق المستهدفة.
تجسد هذه الفعاليات الروح الوطنية والرغبة الحقيقية في تحسين حياة المواطنين من خلال التعليم. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من الجهود والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف هذه المبادرة الوطنية الطموحة. كما يأمل المسئولون أن تسهم هذه الجهود في بناء مجتمع قوي ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء مصر الحديثة.