recent
أخبار ساخنة

مصر تُطلق ثورة علمية جديدة في علاج السرطان بتقنيات النانو والليزر

 

مصر تُطلق ثورة علمية جديدة في علاج السرطان بتقنيات النانو والليزر

مصر تُطلق ثورة علمية جديدة في علاج السرطان بتقنيات النانو والليزر


بقلم: أ.د. وليد توفيق  

رئيس قسم تطبيقات الليزر - معهد الليزر، جامعة القاهرة  


في الوقت الذي تنتشر فيه ادعاءات غير علمية حول علاجات بديلة للسرطان، تصدرت مصر المشهد بابتكار علمي مذهل يقدم أملًا جديدًا للملايين حول العالم.  


مؤخرًا، أثار الممثل العالمي ميل غيبسون جدلاً واسعًا بتصريحاته حول علاجات غير تقليدية للسرطان، مدعيًا أن أصدقاءه تغلبوا على المرض باستخدام صبغات طبيعية دون أي تفسير علمي واضح. هذا النوع من التصريحات، الذي وصفته «الجمعية الكندية للسرطان» بأنه "خطير وغير مسؤول"، يساهم في نشر مفاهيم مغلوطة قد تهدد حياة المرضى.  


على النقيض، يقف العلم المصري راسخًا ليقدم بديلاً موثوقًا وآمنًا، قائمًا على أسس علمية مثبتة وتجارب دقيقة.  


وفي مصر، نجحنا في تطوير علاج مبتكر يعتمد على «العلاج الحراري الضوئي» باستخدام «قضبان الذهب النانوية المغطاة ببولي فينيل بيروليدون»، تعتمد التقنية على استهداف الخلايا السرطانية في «سرطان الثدي» عبر أشعة الليزر القريبة من الأشعة تحت الحمراء (808 نانومتر).  


خلال أسبوعين فقط، أظهرت التجارب قدرة العلاج على تدمير الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، مع تحقيق تحسينات نسيجية وكيميائية حيوية مذهلة، دون التأثير على الخلايا السليمة.  


هذا الإنجاز العلمي لم يمر دون إشادة، حيث نُشرت نتائج البحث في مجلة «Nanoscale Advances»، التي تُعد من أكثر المجلات العلمية الموثوقة عالميًا. هذا الاعتراف يضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في استخدام التكنولوجيا النانوية وأشعة الليزر في علاج السرطان.  


ويتماشى هذا الإنجاز مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تركز على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة وتطوير المنظومة الصحية.  


وهذا الابتكار ليس مجرد خطوة علمية، بل هو إنجاز وطني يعكس تفوق مصر في مجال البحث العلمي ويضعها في موقع القيادة عالميًا في مواجهة مرض السرطان.  


#البحث_العلمي #علاج_السرطان #التكنولوجيا_النانوية #جامعة_القاهرة #رؤية_مستقبلية

google-playkhamsatmostaqltradent