عاجل | مصر تؤكد تمسكها بمحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
كتب - حسن سليم
في بيان رسمي صدر اليوم، شددت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج على تمسك جمهورية مصر العربية بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل المحور الأساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البيان أن تأخر التوصل إلى حل عادل وشامل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يشكل العامل الأساسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية رفضها القاطع لأي إجراءات تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك النشاطات الاستيطانية وضم الأراضي، أو محاولات إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم عبر سياسات التهجير القسري، سواء أكان ذلك بشكل مؤقت أو دائم. وأوضحت الوزارة أن مثل هذه السياسات تعرقل فرص تحقيق السلام، وتنذر بتفاقم الصراع وامتداده إلى المنطقة بأسرها.
وأكد البيان التزام مصر بدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندته في استعادة حقوقه المشروعة استنادًا إلى مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشددت الوزارة على ضرورة احترام الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في وطنه، والعمل على تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي سياق الدعوة للسلام، طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار وحدة الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية قرارات الشرعية الدولية كأساس لتحقيق تسوية شاملة ومستدامة، تضمن التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
