تعرف على المواعيد التي حددتها وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم للدراسة خلال شهر رمضان 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في مصر عن تعديل مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان 2025، وذلك في إطار مراعاة طبيعة الشهر الكريم وتخفيف العبء على الطلاب والمعلمين، مع ضمان استمرار العملية التعليمية بكفاءة. التعديلات الجديدة تشمل تقليل عدد ساعات الدراسة اليومية في المدارس بمختلف مراحلها التعليمية، بحيث يبدأ اليوم الدراسي في الصباح الباكر للاستفادة من الساعات الأولى التي يكون فيها الطلاب أكثر نشاطًا وتركيزًا.
كما سيتم تقليص زمن الحصة الدراسية ليتمكن الطلاب من استيعاب المواد الدراسية دون الشعور بالإجهاد، مع إمكانية استمرار العمل بنظام الفترتين في بعض المدارس وفقًا لظروفها.
إلى جانب ذلك، سيتم التركيز على تبسيط المناهج والاعتماد على أساليب التعليم التفاعلي التي تتيح للطلاب فهم المواد الدراسية بطرق أكثر سهولة وفعالية.
وعن تعديل مواعيد الدراسة في المدارس خلال شهر رمضان 2025، بحيث يتم تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي بما يتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، مع الحفاظ على سير العملية التعليمية بفاعلية، ووفقًا للقرارات الجديدة، ستبدأ الدراسة في الساعة 8:00 صباحًا في المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة، على أن تنتهي قبل الظهر.
أما المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، فسيتم تقليص مدة كل فترة، بحيث تبدأ الفترة الصباحية في الساعة 7:30 صباحًا، بينما تبدأ الفترة المسائية بعد الظهر بفترة قصيرة لتخفيف العبء على الطلاب والمعلمين.
كما تقرر تقليل عدد الحصص اليومية وتقليص زمن الحصة الدراسية بحيث لا تزيد عن 30 إلى 35 دقيقة، مع التركيز على المواد الأساسية وتعزيز طرق التدريس التفاعلية لضمان استيعاب الطلاب دون إجهاد.
كما سيتم الاستفادة من الوسائل الرقمية والتعليم الإلكتروني لدعم العملية التعليمية خلال الشهر الكريم.
أما عن الإجازات الرسمية، فمن المتوقع أن يحصل الطلاب على إجازة عيد الفطر وفقًا للتقويم الدراسي المعتمد، والتي ستتراوح بين 3 إلى 5 أيام، وفقًا للمرحلة الدراسية وظروف كل مدرسة.
تهدف هذه التعديلات إلى تحقيق التوازن بين استمرارية العملية التعليمية وتخفيف الضغط على الطلاب خلال شهر رمضان.
أما بالنسبة للجامعات، فقد تم تعديل جداول المحاضرات بحيث تكون أكثر مرونة خلال الشهر الكريم، مع استمرار العمل بنظام التعليم الهجين الذي يجمع بين الحضور الجزئي والتعليم الإلكتروني، مما يمنح الطلاب فرصة لمتابعة محاضراتهم بطرق متنوعة تتناسب مع طبيعة رمضان.
كما تم منح الجامعات حرية تحديد المواعيد المناسبة وفقًا لظروفها الداخلية، مما يسمح لها بإدارة العملية التعليمية بشكل يحقق أقصى استفادة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
