recent
أخبار ساخنة

"في الزاوية العكسية" انتهت القمة بين سعادة زملكاوية وحزن أهلاوي

"في الزاوية العكسية" انتهت القمة بين سعادة زملكاوية وحزن أهلاوي
 
 
بقلم - عمر مغيب
 

بعد انتهاء القمة ١٢٩ بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ظهرت حالة رضا على جمهور الزمالك رغم خسارة نقطتين كانت كفيله بتقليل فارق النقاط بين الأول بيراميدز (٨ نقاط) وبين الثاني الأهلي (٥ نقاط) ورغم ذلك خرج الجمهور راضي عن تلك النتيجة، رضا الجمهور وكل منتمي للقلعة البيضاء (أكبر قلعة رياضية) يعلم بما يمر به الفريق على المستوى الإداري والفني.
 
 
فعلي المستوى الإداري تخلي عنه مدربه جوميز قبل مباراة المصري في بطولة الكونفدرالية، ولأن النادي يمر بأزمات مادية وعدم وجود مدربين على المستوى الذي يليق بنادي الزمالك في ذلك الوقت، كان المتاح هو المدرب السابق كرستيان جروس الذي لم تمكنه النتائج من الاستمرار ليأتي الاختيار الأخير بالتعاقد مع البرتغالي بيسيرو قبل لقاء بتروجيت بيومين والأهلي بسبعة أيام من هنا خاف الجمهور على فريقه من الهزيمة التي إذا تحققت لدخل النادي في دوامة صعب الخروج منها.
 
 
الفرحة ليست بالتعادل الفرحة بإيمان الجمهور بفريقه وانه سيقدم مباراة تليق باسم وعراقة وتاريخ الزمالك حتى ولو كان اسكواد الفريق غير مكتمل وحتى لو كان المدرب لم يمر عليه سوي أسبوع وحتى ولو أن تلك الجنود التي ستخوض المباراة لا تحصل على مستحقات، فالأمر يختلف عندما تدافع عن اسم الزمالك خصوصا عندما يكون المنافس هو الأهلي القطب الثاني للزمالك من هنا ظهرت حالة الرضا علي الجماهير يا متعلمين يا بتوع المدارس.
 
 
لماذا الحزن يا أهلي، لا ألوم جمهور الأهلي على حزنه من نتيجة التعادل أمام الزمالك فهم على حق، هم يرون أن فريقهم مدجج باللاعبين أصحاب الملايين والقائمة تطول ومعهم مدرب مستمر منذ ٩ سبتمبر ٢٠٢٢ وحقق معهم بطولات كثيرة وينعم بالأموال والاستقرار ومعه مجلس إدارة يدعمه ويحقق له كل ما يريد من صفقات ومعسكرات وتغيير أي عنصر لا يتماشى مع سياسة دون مراجعة، فريق يمتلك لاعبين دوليين أساسيين أو احتياطيين.
 
 
فريق جعل جمهوره يشعر بأنه في كوكب وباقي فرق الدوري في كوكب أخر، فريق لا يقهر لذلك توقع جمهوره اكتساح فريق الزمالك بنتيجة كبير وأداء بعزف سيمفونية على ضوء القمر على مسرح استاد القاهرة الدولي ولكنها طلعت أحلام، الصدمة والحزن الذي ظهر عليهم بعد انتهاء اللقاء لم تكن من النتيجة فقط بل من جواهر جمهور الزمالك داخل المدرجات فكان لهم اليد العليا بعد تقديم عظمة في دخلتهم على الأهلي جعلت أجساد كل من كان في الاستاد أو خلف الشاشات يقشعر من الشكل المبهر وهنا قاضيه أخر.
 
 
الحزن لم يقف هنا فقط بل الحزن لانتصار مقدمي المحتوى الزملكاوي الذي أمن بفريقه ولم يستسلم لخرافاتهم بأن هناك هزيمة مذلة للزمالك على يد الأهلي لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وتذهب أحلام الأهلاوية أدراج الرياح ولم يتبقى لهم سوي الحزن على حال فريقهم الذي خذلهم أمام منافسهم.
"في الزاوية العكسية" انتهت القمة بين سعادة زملكاوية وحزن أهلاوي

"في الزاوية العكسية" انتهت القمة بين سعادة زملكاوية وحزن أهلاوي

google-playkhamsatmostaqltradent