وفود حزب الجبهة الوطنية بأسيوط تتجه إلى معبر رفح: سيناء خط أحمر.. ولا للتهجير pdf
كتب - محمد فؤاد الطللي
في مشهد يعكس الروح الوطنية والتلاحم الشعبي مع الدولة، انطلقت وفود من جماهير محافظة أسيوط، تابعة لحزب الجبهة الوطنية، في طريقها إلى معبر رفح البري، لتجدد موقف مصر الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وتعلن بصوت واحد: "لا للتهجير.. سيناء خط أحمر!". جاءت هذه الخطوة الحماسية تأكيدًا على الدعم الشعبي والرسمي لمواقف القيادة السياسية الحكيمة، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش المصري العظيم، والقوات المسلحة الباسلة، التي لطالما كانت الدرع الحامي للأمن القومي، والمدافع الأول عن حدود الوطن وسيادته.
وحملت هذه الوفود رسالة واضحة إلى العالم، بأن الشعب المصري بكافة أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، ويرفض أي مخطط يستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، أو المساس بأمن واستقرار سيناء، التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية لمصر.
وفي تصريحات لبعض المشاركين، أكدوا أن تحركهم هذا ليس مجرد فعل رمزي، بل هو نداء للعالم أجمع بأن مصر لم ولن تكون طرفًا في أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية، وأنها متمسكة بثوابتها التاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وعدم التهجير القسري.
وشهدت التحركات الشعبية أجواءً من الحماس والهتافات الوطنية، التي عبرت عن عمق الانتماء لمصر، واستعداد المصريين للدفاع عن كل شبر من أراضيها.
كما حمل المشاركون لافتات تؤكد رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وتشدد على أن سيناء ستظل أرضًا مصرية خالصة لا تقبل المساومة أو التفريط.
وتعد هذه الوقفة امتدادًا للمواقف التاريخية التي اتخذتها مصر دائمًا دفاعًا عن القضايا العربية، ورفضها القاطع لأي محاولات لتغيير الخريطة الديموغرافية في المنطقة على حساب الشعوب المستضعفة.