إبداع رقمي في الترويج للسياحة المصرية.. طلاب أكاديمية الشروق يطلقون حملة كيميت بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي
كتب - حسن سليم
في خطوة تعكس روح الابتكار والتطور التكنولوجي في خدمة الهوية المصرية وتراثها العريق أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بأكاديمية الشروق مشروع تخرجهم تحت عنوان كيميت حكايات مصرية بتقنية رقمية وهو مشروع طموح يهدف إلى إعادة تقديم المعالم السياحية والفلكلور المصري بأسلوب حديث ومبتكر يعتمد على تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
يرتكز المشروع على تقديم تجربة فريدة للسياح تمكنهم من استكشاف المواقع الأثرية المصرية عن بُعد عبر تطبيق رقمي متطور يتيح لهم خوض تجربة افتراضية شاملة تتضمن التجول داخل المواقع الأثرية والتفاعل مع تفاصيلها التاريخية إلى جانب حضور العروض الفلكلورية المصرية كأنهم في قلب الحدث كما يمنح التطبيق المستخدمين فرصة الاطلاع على المعلومات التاريخية بطريقة تفاعلية تدمج بين المعرفة والمتعة مما يعزز من فهمهم العميق للحضارة المصرية.
لم تقتصر الحملة على تقديم جولة افتراضية داخل المعالم السياحية فقط بل تضمنت أيضًا ميزة الحجز المباشر للرحلات السياحية والمرشدين السياحيين الافتراضيين بالتعاون مع كبرى شركات السياحة في مصر وذلك بهدف تسهيل التخطيط للرحلات السياحية وجذب المزيد من الزوار لمصر عبر تجربة رقمية متكاملة تجعل قرار السفر أكثر سهولة ومتعة.
يأتي مشروع كيميت ليواكب التحول الرقمي الذي يشهده العالم في مختلف المجالات حيث يسعى الطلاب إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة قطاع السياحة المصري وتعزيز صورته عالميًا بأسلوب يتماشى مع التوجهات الحديثة في التسويق السياحي مما يسهم في دعم الاقتصاد القومي وجذب شريحة أوسع من السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على جماليات الفلكلور المصري وتعريف الأجيال الجديدة بقصصه وعراقته عبر تقنيات الواقع المعزز التي تتيح لهم رؤية عروض تراثية حية من خلال هواتفهم الذكية وأجهزتهم الرقمية وهو ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية ونشرها عالميًا بطرق أكثر حداثة وابتكارًا.
مشروع كيميت يعكس قدرة الشباب المصري على توظيف إمكانياته الإبداعية والتكنولوجية لخدمة وطنه من خلال تقديم حلول رقمية تدعم القطاع السياحي وتعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية كما يؤكد على أهمية الابتكار في خلق تجارب جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتجذب المزيد من الزوار إلى أرض الكنانة.
