نجاح كبير لمشاركة مؤسسة "يارو" للحضارة المصرية في الخيم الرمضانية
كتبت - آية معتز صلاح الدين
-شاركت مؤسسة يارو للحضارة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير برئاسة فضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وبالتنسيق مع د أمل جمال مستشارة قطاع مناحى الحياة بمؤسسة مصر الخير في تقديم تنمية معلوماتية وورش حكي وتوعية بتاريخ وحضارة أجدادنا المصريين القدماء بجانب توفير وجبات للصائمين في الخيم الرمضانية التي تنفذها مؤسسة مصر الخير في شهر رمضان.
و صرحت الأستاذة الدكتورة هالة الطلحاتي المدير التنفيذي لمؤسسة يارو إنه بعد النجاح الذي تحقق تم التنسيق على استمرار تقديم مجموعة من الفاعليات وورش الحكي التوعوية في الخيم الرمضانية بعد النجاح والنتائج الإيجابية للجولة الأولى التي تم تحقيقها في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وبناء على ذلك تم تنفيذ الجولة الثانية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وقد نفذ فريق العمل للمؤسسة فاعليات في تلك المحافظات بقاعات وخيم في مصر الجديدة والخليفة والمعادي والتجمع وفيصل وأمبابة وأكتوبر ومركز قها وغيرها.
وقام فريق عمل المؤسسة المكون من الأثريين الدكتورة إيمان احمد ومارتن ممدوح وعمر مختار بعمل ورش حكي للتعريف بمؤسسة "يارو" ومبادرتها "إحنا مين" لتعريف كل المصريين والتأكيد على إننا أحفاد أجدادنا المصريين القدماء العظماء، والتعريف بجوانب العقيدة والتوحيد عند المصري القديم وان أجدادنا المصريين القدماء هم أول من عرف الصلاة والطهارة والتوحيد وهذا ما ظهر من خلال النقوش على جدران المعابد والبرديات، والتوعية بالقيم والسلوكيات المصرية التي يجب اكتسابها من أجدادنا.
مثل الصدق والإخلاص في العمل والتسامح والتعاون والرحمة بالإنسان والحيوان وعدم تلويث ماء النيل، وان السلوكيات لدى المصري القديم تحث على التعاون والعدالة واحترام الغير، وقد أكد الأستاذ الدكتور وسيم السيسي المستشار العلمي للمؤسسة أن هناك أدلة كثيرة تؤكد على هذه الإشارات الدينية وتسليط الضوء على التوحيد والعقيدة والجانب الديني في حياة المصري القديم وهو أمر تفرد به أجدادنا عن سائر الشعوب حولنا، كما أشاد بفكرة تغذية العقول مع تغذية البطون.
وكان التفاعل كبيراً من قبل كل الحضور بمختلف أعماره، وخاصة الأطفال والذين تم تنفيذ ورش رسم وتلوين لهم بالحروف الهيروغليفية وكتابة أسماءهم وذلك كان له أثر كبير لدى الأطفال والكبار وأعربوا عن سعادتهم من هذا الجانب التثقيفي والترفيهي وتمنوا تكراره وتم ألتقاط الصور التذكارية معهم ووجدت الورش تفاعلاً كبيراً من الحضور.


