في الزاوية العكسية.. عودة الثقة بين مجلس لبيب وجماهيره بعد إدارة أزمة القمة بنجاح PDF
بقلم: عمر مغيب
مر مجلس كابتن حسبن لبيب ببعض الأزمات التي جعلت الجماهير تغضب من هذا المجلس وبداية تلك الأزمات كانت مباراة القمة في الموسم الماضي حينما أعلن المجلس الإنسحاب من الدوري وعدم خوض لقاء القمة، اتذكر حينها أنه لم يحظ مجلس بكل هذا الدعم من الجماهير والالتفاف حول قرار الإنسحاب، لكن تراجع المجلس لاستكمال الدوري والانسحاب أمام الأهلي فقط لتغضب الجماهير بشدة في أول اختبار قوي أمام مجلس الخطيب، تناسي الجميع تلك الازمة وفتحت صفحة جديده مع المجلس متوقعا بداية موسم قوي يعوض ما فات، وكانت البداية تدعيمات فريق الكرة بصفقات قوية وهو ما لم يحدث، ثم أزمة صفقات الانتقالات الشتوية، ثم رحيل المدير الفني جوميز، والتعاقد مع جروس ورحيله خلال فترة قصيرة، ثم التعاقد مع بيسيرو، كل تلك الأحداث تسببت في وجود فتور في العلاقة بين المجلس والجماهير، ليأتي لقاء القمة طوق النجاة وعودة الحياة طبيعية في ميت عقبة، ليس بسبب اقتناص ثلاث نقاط من المنافس وتوقيع عقوبات عليه وإنما للأحداث التي صاحبة الأزمة وعدم الاستسلام للضغوط التي تعرض لها المجلس مرة لتأجيل اللقاء لمدة ساعتين لحين وصول الطاقم السعودي، ومرة لتأجيل اللقاء ٢٤ ساعة، ولكن المجلس تمسك بحقوقه كاملة ورفض كل مقترح حول المباراة، وذهب الفريق إلى استاد القاهرة الدولي لخوض اللقاء بشكل طبيعي مع وجود طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكم الدولي محمود بسيوني الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم،، وبعد انتهاء اللقاء رسميا بفوز الزمالك بالمباراة لانسحاب الأهلي، بدء فصل جديد بعد قرارات رابطة الأندية التي جاءت في صالح الزمالك ليبدأ الأهلي اتخاذ إجراء غريب بشكوى الاتحاد والرابطة إلى اللجنة الأولمبية في إجراء مخالف للوائح التي تنظم كرة القدم، ليتفطن الزمالك لحيلة المنافس ويقرر الانقضاض على السيناريو الذي كان يرتب له في الغرف المغلقة، ليأتي قرار الأولمبية في صالح مجلس لبيب ليكون ذلك القرار عربون محبه بين المجلس والجماهير لتكون فرصة من ذهب لهم لبداية عهد جديد بينهما