recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

ما بين دعوة الفنانين.. وفناني الدعوة! PDF

 

ما بين دعوة الفنانين.. وفناني الدعوة!



ما بين دعوة الفنانين.. وفناني الدعوة! PDF


بقلم د. رضا حليمة

نجح الفنان الشاب سامح حسين عبر برنامجه قطايف أن يصل إلى الملايين بل إلى مليارات المشاهدات. عبر وسائل التواصل المختلفة وذلك بعد رفض معظم القنوات إذاعة برنامجه أو محتواه .. وذلك نظراً لموجة الإسفاف والتدنى السائدة في الوسط الفني المزدحم بكل ما هو ساقط ولاقط . وكانت المفاجأة الكبرى أن توجه الأستاذ الفنان إلى وسائل التواصل المختلفة ليعرض محتواه الهادف المحترم ليتفاجأ الفنان ومحبيه ومتابعيه أن الملايين من الناس على مختلف ثقافتهم يتابعون ويشاهدون .. بل ويشجعون هذا المحتوى وصاحبه على أن يستمر وينتشر..


ليتأكد لصناع المحتوى وصناع الدراما والسينما  أن السواد الأعظم من الناس يحبون ويشاهدون المحتوى الأكثر احتراما ورقياً وهدفا.


وأنهم لا يقبلون بما يفرض عليهم من إسفاف وتدني وانحطاط وتشجيع على الرذيلة وقلة الذوق والأدب . ويتحول الفنان. البسيط بين عشية وضحاها إلى داعية محترف يصل صوته إلى ملايين الناس عبر هو الوسائل المختلفة وينجح دون دعاية من جهة أو شخص أو إنفاق الملايين على الإعلانات والترويج للمحتوى عبر الاعلانات الممولة . ويقدم لنا الاستاذ سامح  وجبة أخلاقية متكاملة بأسلوب سهل بسيط.


..وبأداء عالي الاحترافية والمهنية مما شجعه على الاستمرار والتقدم .. ونظراً لما يقدم من محتوى محترم وبث قيم أخلاقية راقية كان على الدولة المصرية. أن تفخر به وتكرمه وتقدمه بداية من رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى  مرورا بكل المؤسسات المعنية المختلفة الأزهر والأوقاف والهيئة الوطنية للإعلام .. وغيرهم. فله - الاستاذ سامح - جزيل الشكر والتقدير، ولهم رئيس الدولة والمؤسسات - جزيل الشكر والتقدير أيضا..


وعلى الوجه الآخر الداعية المحترم والاستاذ الجامعي الذي تحول بين فترة وأخرى. إلي شخص مهرج ثقيل الدم يقدم محتوى غير هادف وغير لائق وغير محترم بالمره وهو بهذا يحسب أنه يحسن صنعاً ، وليت الدكتور الفاضل يعلم أن الملايين من الناس لا يعجبهم أداءه ولا أسلوب ولا طريقته ولا يغتر بكثرة المشاهدات عبر الوسائل المختلفة - فهى وإن كثرت- مشاهدات سلبيه- -وتعليقات مهينة ومشينة تنال منه ومن شخصه وعلى الأزهر الشريف المؤسسة العريقة التى لا تقبل مثل هذا الهراء والابتذال أن تحذره مرة بعد أخرى وإلا فلتحجر عليه لأنه وبكل بساطة أصبح ضرره أكثر من نفعه وياليته يرجع طواعية عما هو فيه وعما يقدم وإلا فليعتزل إلى الأبد ليكون مستريح ومستراح منه -إعلاميا- وأخيراً علي هذا الأستاذ الجامعي أن يستجيب لنداء العقل ولصوت العقلاء المحبين وإلا فليذهب غير مأسوف عليه.


google-playkhamsatmostaqltradent