ورشة عمل بالسويس تضيء آفاق الشراكة الثلاثية للتأمين الصحي الشامل
كتب - السيد أنور
السويس – في خطوة هامة نحو تعزيز منظومة الرعاية الصحية الشاملة، استضافت نقابة مهندسي السويس مؤخرًا ورشة عمل تعريفية سلطت الضوء بشكل تفصيلي على بروتوكول الشراكة الاستراتيجي الذي يجمع بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ونقابة أطباء مصر، والبنك الأهلي المصري.
هدفت الورشة إلى تقديم رؤية واضحة حول أهداف هذا البروتوكول الطموح وآليات تنفيذه على أرض الواقع، مع التأكيد على الدور المحوري والتكاملي لكل طرف من الأطراف الثلاثة في إنجاح هذه الشراكة الوطنية. وتسعى هذه المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل كافة شرائح المجتمع.
وقد شهدت فعاليات الورشة حضورًا رفيع المستوى ضم ممثلين بارزين عن الجهات الثلاث المعنية، بالإضافة إلى نخبة من الأطباء والمهتمين بالشأن الصحي في محافظة السويس، وتضمن برنامج الورشة عروضًا تقديمية تفصيلية وشروحات مستفيضة تناولت آليات استفادة الأطباء والمنشآت الطبية من التسهيلات المتنوعة التي يقدمها البنك الأهلي المصري في إطار هذا البروتوكول.
وتهدف هذه التسهيلات إلى دعم انضمامهم السلس والفعال إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، وتمكينهم من تلبية معايير الجودة والاعتماد اللازمة لتقديم أفضل مستويات الرعاية، وقد كان من بين المتحدثين الرئيسيين في الورشة كل من: د. محمود عبدالنبي: مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالسويس، د. نسرين حسن: المستشار الفني لشئون الأفرع لمدن القناة.
د. تامر البوهي: نقيب الأطباء بالسويس، د.إسلام السيد: رئيس هيئة الاعتماد و الرقابة بالسويس، د. عماد الدين فرج: رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، أ.تامر بدر: نائب المدير العام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، أ. محمد حماد: رئيس منطقة القناة الفرعية بالبنك الأهلي المصري.
د. أحمد مهدي: مسئول الدعم والمستشفيات بالإدارة المركزية لمقدمي الخدمة بالهيئة، د. دعاء شريف: مسئول الزيارة التنفيذية بالإدارة المركزية للهيئة، الأستاذة. دينا سامي: مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالسويس، وقد أكد المتحدثون خلال الورشة على الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة في تعزيز دور القطاع الخاص كمساهم فاعل في تقديم الخدمات الصحية.
وضمان حصول جميع المواطنين على رعاية صحية عالية الجودة تتسم بالاستدامة والشمولية، كما جرى التأكيد على أن هذه المبادرة النوعية تأتي في صميم جهود الدولة المصرية الحثيثة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بشكل متكامل وفعال في جميع محافظات الجمهورية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة.
واختتمت فعاليات ورشة العمل بحوار مفتوح ومثمر، استمع خلاله ممثلو الجهات الثلاث إلى استفسارات وتساؤلات الحضور من الأطباء والمسؤولين الطبيين، وقاموا بتقديم إجابات وافية وشافية. وجدد المتحدثون التزام الأطراف الثلاثة بتذليل كافة العقبات والتحديات التي قد تواجه الأطباء والمنشآت الطبية في سبيل الانضمام السلس والكامل إلى المنظومة الصحية الجديدة، مؤكدين على أهمية التعاون والتكامل لتحقيق الأهداف المشتركة.