شوبير يفجّرها: إعادة مباراة الأهلي والزمالك أحد سيناريوهات لجنة التظلمات
تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة نحو اجتماع لجنة التظلمات باتحاد الكرة المصري، الذي سيحسم مصير واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في موسم الدوري المصري الممتاز، وهي أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
الإعلامي أحمد شوبير كشف عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم عن سيناريوهات القرار المرتقب للجنة، مشيرًا إلى أن إعادة المباراة تبقى احتمالًا قائمًا ضمن عدة مسارات تبحثها اللجنة، في ظل الطعون التي تقدم بها النادي الأهلي ضد العقوبات التي وقعتها رابطة الأندية المصرية المحترفة.
وكانت الرابطة قد أصدرت عقوبات اعتبر فيها الأهلي مهزومًا في المباراة التي لم يخضها أمام الزمالك ضمن الجولة 130 من عمر الدوري، مع خصم ثلاث نقاط إضافية في نهاية الموسم وتغريمه ماليًا.
شوبير أوضح أن هناك معلومات مغلوطة ترددت مؤخرًا تفيد بعودة تنفيذ خصم النقاط من جديد، منسوبة إلى رئيس لجنة التظلمات المستشار محمد عبده صالح، مؤكدًا أن هذا غير صحيح تمامًا، وأن اللجنة لم تعقد أي جلسات بعد لبحث الملف.
ومن المقرر أن تنعقد أولى جلسات لجنة التظلمات الخميس المقبل، حيث ستتم مناقشة كافة الملابسات، تمهيدًا لاتخاذ قرار نهائي بشأن القضية التي باتت تشغل الرأي العام الرياضي في مصر.
شوبير طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة لقرار اللجنة، أولها إعادة المباراة بين الأهلي والزمالك، وهو السيناريو الذي يظل مطروحًا بقوة. أما السيناريو الثاني فيتمثل في تثبيت العقوبات التي أقرتها رابطة الأندية، بما فيها اعتبار الأهلي منسحبًا. في حين يتمثل السيناريو الثالث في إعادة تفعيل خصم النقاط الثلاث في نهاية الموسم، رغم أن هذا البند قد تم التراجع عنه مؤخرًا.
يُذكر أن الأزمة تفجرت بعد رفض النادي الأهلي خوض اللقاء إلا بطاقم تحكيم أجنبي، وهو ما لم توفره الجهات المنظمة، مما أدى إلى غياب الأهلي عن المباراة واعتباره منسحبًا، ليفتح الباب أمام أزمة قانونية ما زالت تدور في أروقة الكرة المصرية.
الجمهور والإعلام والمهتمون بالرياضة ينتظرون ما ستُسفر عنه جلسة الخميس، التي قد تعيد ترتيب أوراق جدول الدوري، وتفتح صفحة جديدة أو تغلق القضية نهائيًا.