في الزاوية العكسية عبد الحليم على الانتماء الذي لا يشتري
بقلم - عمر مغيب
في عالم كرة القدم أصبح الانتماء للمادة أكثر من الانتماء والولاء للكيان الذي صنع اسم ونجومية لاعب جاء مغمورا فأصبح مشهورا، في مقالي هذا استحضرت نجم له رصيد كبير عند ناديه وجماهيره لأنه بالفعل مثل وقدوه لمعنى كلمة الانتماء.
نجم مقالي هو اللاعب الخلوق عبد الحليم على الذي صنع اسمه وتاريخه في ١٠ سنوات داخل ميت عقبة، عبد الحليم على الذي جاء من الشرقية الدخان والذي كان يلعب في الدرجة ثانية عام ١٩٩٩ ومنذ اللحظة الأولى للمهاجم الكبير بدء عبد الحليم يعزف ألحان مدرسة الفن والهندسة والتي مرة بأحداث مفرحه وإحداث مؤلمة لكن ظل العندليب قائدا لمسيرة الفريق دون التفكير.
ولو مرة واحده في البحث عن مصالح شخصية أو لوي ذراع النادي أثناء تجديد عقده بالتلويح بعروض خارجية أو داخلية بهدف جنى أكبر مبلغ مالي من النادي، لكن العندليب كان يوقع على بياض تاركا مسألة التقدير المالي للنادي، عبد الحليم على الذي أصبح الهداف التاريخي للنادي برصيد ١٣٨ هدف من ٣٣٩ مباراة لعبها بتيشرت الزمالك.
أحرز ١٢ لقب ما بين ٣ دوري و٢ كأس مصر و٢ كأس السوبر المصري وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وبطولة دوري أبطال أفريقيا وبطولة كأس السوبر الأفريقي وبطولة الأندية العربية وكأس السوبر السعودي، القاب شخصية، حقق العندليب لقب الهداف التاريخي لنادي الزمالك، أول لاعب يحقق لقب هداف الدوري برصيد ٢١ هدف، الهداف التاريخي لنادي الزمالك في أفريقيا برصيد ٢٦ هدف.
كل تلك الأرقام لم تجعل العندليب يوافق على اللعب بورقة المنافس على الرغم من سعى المنافس التعاقد معه عن طريق محمد عبد الوهاب وكان الوسيط خو الكابتن بلال علام الذي خرج في مقابلة تلفزيونية ليروي قصة الوساطة بين العندليب َالمنافس عندما تحدث معه بأن هناك عرض من الأهلي يفوق أضعاف ما يتقاضيه من الزمالك، فكان رد العندليب بالرفض وهو يعلم أن ناديه لن يجدد له ففضل الاعتزال عن الانتقال ليكون هو المثل الحقيقي للانتماء الذي لا يشتري.