recent
أخبار ساخنة

حادث تصادم جديد بين طائرتين بمطار ريجان يعيد شبح يناير المميت إلى أجواء واشنطن

 

اصطدام طائرتين أمريكيتين فى مطار ريجان الوطنى بواشنطن

حادث تصادم جديد بين طائرتين بمطار ريجان يعيد شبح يناير المميت إلى أجواء واشنطن


في مشهد أعاد القلق إلى أجواء المطارات الأمريكية، شهد مطار ريجان الوطني في العاصمة واشنطن، ظهر الخميس 10 أبريل، حادث اصطدام بين طائرتين تابعتين لشركة أمريكان إيرلاينز، بينما كانتا تتحركان على ممر الإقلاع.


الحادث وقع عندما اصطدمت طائرة من طراز بومباردييه CRJ-900، كانت في طريقها إلى تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، بطائرة أخرى من طراز إمبراير E-175 كانت تستعد للتوجه إلى مطار جون إف. كينيدي بنيويورك. التصادم وقع قرابة الساعة 12:45 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، وأدى إلى أضرار محدودة طالت أطراف أجنحة الطائرتين.


وكان على متن إحدى الطائرتين ثلاثة من أعضاء الكونجرس الأمريكي، من بينهم النائب الديمقراطي جوش جوتهايمر عن ولاية نيوجيرزي، الذي أكد أنه كان داخل الطائرة المتجهة إلى نيويورك عندما وقع الحادث بينما كانت الطائرة تنتظر الإذن بالإقلاع.


إدارة الطيران الفيدرالية أعلنت فتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث، فيما قامت شركة أمريكان إيرلاينز بسحب الطائرتين من الخدمة لنقلهما إلى فحص فني شامل، مؤكدة أن سلامة الركاب لم تتعرض للخطر.


يأتي هذا الحادث ليعيد إلى الأذهان واقعة التصادم المميت التي شهدها نفس المطار في يناير الماضي، عندما اصطدمت طائرة إقليمية بمروحية عسكرية، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، ودفع إلى مراجعة إجراءات السلامة بشكل شامل داخل المطار.


ورغم إعلان إدارة المطار في وقت سابق عن نيتها تقليل وتيرة الهبوط وزيادة عدد مشرفي العمليات من ستة إلى ثمانية، إلا أن الحادث الأخير يطرح تساؤلات جدية حول مدى فاعلية هذه الإجراءات ومدى جاهزية المطار للتعامل مع تحديات السلامة المتزايدة.


في ظل هذه التطورات، أُعلن هذا الأسبوع عن تعيين فريق إدارة جديد لمراقبة الحركة الجوية بمطار ريجان، في محاولة لتعزيز السيطرة وتقليل احتمالات وقوع حوادث مستقبلية في أحد أكثر المطارات ازدحامًا وأهمية في الولايات المتحدة.

google-playkhamsatmostaqltradent