recent
أخبار ساخنة

في الزاوية العكسية.. رابطة الأندية فاسدة.. أقيلوهم

الصفحة الرئيسية

 

في الزاوية العكسية.. رابطة الأندية فاسدة.. أقيلوهم

في الزاوية العكسية.. رابطة الأندية فاسدة.. أقيلوهم



بقلم: عمر مغيب

على الرغم من مرور الكرة المصرية بنجاحات وضعتها على قمة الكرة الأفريقية من حيث الألقاب والتاريخ سواءا على مستوى المنتخبات بعد تحقيق عدة القاب أفريقية خصوصا فترة المعلم حسن شحاته خلال فترت ٢٠٠٦ الي ٢٠١٠ ليصل منتخبنا الي اللقب السابع في تاريخه لينفرد بصدارة الأكثر حصدا للألقاب الأفريقية، ثم على مستوى الأندية لم يستطع اي نادي منافسة الأندية المصرية حيث حقق الأهلي ٢٠ لقبا ما بين دوري الأبطال وكأس الكؤوس الكونفدرالية الأفريقية والسوبر الأفريقي، ليأتي من بعده الزمالك بحصد ١٢ لقبا أيضا في جميع البطولات، كل ذلك النجاحات لم تشفع لنا بأن يتولى ملف الكرة المصرية في تنظيم بطولات محلية تنافس الدوريات الكبرى، للأسف الشديد وكان الكرة المصرية مبتلاه بمسئولين هم في الأصل ليس لهم علاقة بكرة القدم، ولكم في رابطة الأندية أكبر مثل وما حدث منهم خلال أزمة مباراة القمة ادارتهم اللازمة بشكل فاسد له رائحة كريها تشمئز منها القلوب، تلك الرابطة نسفت كل تاريخ الكرة المصرية وجعلت منها اضحوكة لدول كانت تنتظر وصول بعثات منتخبات واندية مصرية لتتفاخر بوجودها على أراضيها.


أحداث لقاء القمة وقرارات رابطة الأندية كفيلة لوضع هؤلاء في الإقامة الجبرية، فكيف لرابطة أندية أكبر دوري في أفريقيا والشرط الأوسط تتورط في فساد ومخالفات انصافا لنادي على حساب أندية أخرى، أو حتى تعالج خطأ في النظام التنظيمي بخطأ كارثي ملوث باللون الأحمر ضاربة بعرض الحائط كل اللوائح وعدم الاكتر للي حقوق لأندية تحت ريادتها والكل يعامل معامله واحده، وجود دياب فوق راس منظومة رابطة الأندية وضع لا يليق ولا بد من تعديل فوري وجذري خصوصا بعد قرارات الرابطة بمخالفة اللوائح وإصدار قرار غبي باختيار المادة ٦٣ فقرة ٢ من لائحة المسابقات والتي تنص على أحقية مجلس الرابطة في اتخاذ القرارات اللازمة في حالات القوة القاهرة أو الظروف الطارئة التي تمنع إقامة مباراة، والسؤال هنا ما هي القوة القاهرة التي منعت وصول الأهلي إلى ملعب استاد القاهرة الدولي الذي كان يحتضن لقاء القمة ١١ مارس، ثم السؤال الافتراضي الذي يطرح نفسه أين كانت رابطة الأندية عندما اجتمعت يوم السبت ١٥ مايو و أصدرت عقوبات لقاء القمة باحتساب فوز الزمالك وخسارة الأهلي مع خصم ثلاث نقاط من الأهلي في نهاية المسابقة، وتحمل الأهلي جميع الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث وكافة النفقات الآخر المترتبة على المشاركة في مبارايات  المسابقة قبل الإنسحاب، ليقوم نفس المجلس بتعديل القرارات وحذف قرار خصم الثلاث نقاط الأخرى في نهاية الموسم خوفا من مجلس الاهلى وجماهيره.


google-playkhamsatmostaqltradent