رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة دكتوراه بكلية التربية النوعية
كتبت - آلاء عبد الحميد محمد
شهد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، جانبًا من مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة عزيزة عبد الحميد سلطان عطية، والتي جاءت بعنوان يواكب متطلبات العصر الحديث: "نظام مقترح لمعمل ذكي قائم على إنترنت الأشياء". هذه الرسالة تُعد واحدة من ثمار الدعم المتواصل الذي توليه الجامعة للبحث العلمي كأحد مرتكزات التقدم والتنمية في المجتمع.
مناقشة الرسالة لم تكن مجرد إجراء أكاديمي روتيني، بل جسدت حوارًا علميًا ثريًا جمع نخبة من الأساتذة المتخصصين، حيث تشكلت لجنة الحكم من قامات علمية مرموقة، ضمت الأستاذ الدكتور عطا إبراهيم الألفي، أستاذ الحاسب الآلي والنظم المعلوماتية المتفرغ بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، الذي ترأس اللجنة وشارك كمناقش، والأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي شارك كمشرف وعضو، إلى جانب الأستاذ الدكتور السعيد عبد الرازق، أستاذ استخدامات الحاسب الآلي في التعليم بكلية التربية النوعية جامعة دمياط، والدكتورة رانيا أبو جلالة، الأستاذ المساعد بذات التخصص.
الرسالة، التي جاءت ثمرة لجهد بحثي دؤوب، تناولت أحد الموضوعات المحورية في مستقبل التعليم الذكي، من خلال طرح نظام متكامل لمعمل مدعوم بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في أساليب التعليم والتعلم، ويواكب التحول الرقمي الذي يشكل أولوية قصوى على أجندة المؤسسات التعليمية الحديثة.
وبعد مناقشة علمية معمقة، أثنت اللجنة على الجهد المبذول في إعداد الرسالة، وعلى ما قدمته الباحثة من رؤية متقدمة ومنهجية دقيقة، وأعلنت بالإجماع منحها درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، في شهادة مستحقة على تفوقها العلمي والبحثي.
وفي ختام المناقشة، أعرب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع عن سعادته بحضور هذه اللحظة المميزة، مؤكدًا أن جامعة دمياط ستظل حاضنة للبحث العلمي المبتكر، وبيئة محفزة لكل من يسعى للتميز. وهنأ سيادته الباحثة على هذا الإنجاز، متمنيًا لها مستقبلًا مهنيًا وعلميًا مزدهرًا، ومشيدًا بدور أعضاء اللجنة والإشراف في دعم الباحثين وتمكينهم من بلوغ أعلى الدرجات الأكاديمية.
هكذا تواصل جامعة دمياط تأكيد التزامها بدورها الريادي في تعزيز البحث العلمي، والمضي قدمًا في ربطه باحتياجات الواقع ومتطلبات المستقبل، سعيًا لتخريج كوادر قادرة على صنع الفارق في ميادين العلم والتكنولوجيا.